” إعلام السويس ” يناقش الأمن المائى المصرى والتهديدات والمخاطر وآليات المواجهة
علاء حمدي
تولى مصر قضية المياة أقصى درجات الاهتمام سواء من حيث المحافظة على مواردها المائية وحسن إدارتها أو الدفاع عن حقوقها التاريخية فى مياة النيل المورد الرئيسى المياة وفى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوه حول الأمن المائى المصرى والتهديدات والمخاطر وآليات المواجهة حاضر فيها الاستاذ بليغ حمدى مدير إدارة العلاقات العامه بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة والأستاذة ريهام علاء مسئول الإعلام والتوعية بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة
وقد تحدث الأستاذ حمدى بليغ حول أنه تأتى أهمية الأمن المائى كأحد المرتكزات الأساسية والهامة للحفاظ على الأمن القومى للدول لما له من أبعاد استيراتيجية وسياسية وفنية وامنية وقانونية هامة تؤثر تأثيرا كبيرا على قوة الدولة وتحدث سيادته حول مفهوم الأمن المائى وعلاقته بالأمن القومى والاطار القانونى الحاكم للأمن المائى المصرى ومصادر الأمن المائى المصرى ومصادر تهديدات الأمن المائى المصرى وتحدثت الأستاذة ريهام حول أنه ستظل مياة النيل هى الشغل الشاغل لاهل القارة الأفريقية ولقد ساهمت مصر فى إنشاء العديد من السدود ومحطات المياة وقامت بإعداد الدراسات الأزمة لمشروعات انشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياة الشرب امواطنى الدول الأفريقية
وأشار الاستاذ بليغ أن قطاع المياة يواجة تحديات جمة وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وسد النهضة الافريقى ومصر لما تملكه من خبرات وطنية متميزة فى مجال الموارد المائية والرى يمكنها التعامل مع مثل هذة التحديات بمنتهى الكفاءة فى إيجاد الحلول العملية لها من خلال تحويل هذة الخدمات لفرص يستفيد منها المصريين وتقوم مصر ببعض المشروعات القومية الكبرى التى تهدف لترشيد استخدام المياة وتعظيم العائد منها ومن الحلول المقترحة تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياة والقضاء على التلوث ومواجهة مشكلته والتعاون مع دول حوض النيل للحفاظ علية وتنميتة وجهود مصر لتأمين احتياجاتها من مياة النيل
واخيرا تم اقتراح عدد من التوصيات منها يجب وضع خطه محكمة لترشيد استخدام المياة وهو ما بدأته الحكومة الحالية والعمل على الحد من الزيادة السكانية التى تمثل تهديد داخلى للأمن المائى المصرى والعمل على خلق ثقافة الترشيد والمحافظة على المياة والتأكيد على دور الإعلام فى ذلك والتثقيف والتوعية بزراعة المحاصيل التى لا تحتاج الى كمية كبيرة من المياة.