الروائية مرضية النعاس / من حي المغار العتيق 1949م إلى جامعة طرابلس و تتويجها بشهادة دكتوراة فخرية 2022م

كتبت جيهان إسماعيل ليبيا
تصوير مهند سيلمان

في احتفال كبير بهيج ، أقيم في جامعة طرابلس صباح اليوم / السبت / 5/ مارس/ 2022م / و بحضور عدد غفيرة من المهتمين على سبيل المثال لا الحصر المخرج المسرحي المعروف عبد العزيز الزني والفنان عبد الرازق العبارة ، تم تكريم كوكبة ممن شُهد لهم بالعطاء الغزير و الثمين في مجالات إبداعية و معرفية مختلفة ، و عبر عُقودٍ عدة ، وهم 1 ـ أحمد عاشوراكس مواليد 1919 2 ـ على مصطفي المصراتي 1926م 3 ـ عبد اللطيف أحمد الشويرف 1931م ـ 4 خالد زغبية 1933 ـ راشد الزبير السنوسي 1938 5 ـ أحمد محمد نصر 1941م 6 ـ مرضية النعاس 1949م 7 ـ سالم حسين الكبتي 1952م 9 ـ عمار محمد اجحيدر 1953م 10 ـ مفتاح أحمد العماري 1956م
و اعترافاً بما قدمته مرضية عبد الله النعاس في مجال الكتابة الأدبية و كونها أول من كتب الرواية الليبية ” شيء من الدفء” 1972م ” جاء تكريمها و هي السيدة الوحيدة بين المكرمين ، و كانت لمسة في منتهى الجمال إذ و عندما نوديا عليها لاستلام شهادتها و تحركت صوب المنصة مستندة على ذراع ابنتها ، فوجئ الجميع بوقوف كل السيدات ممن يحملن مؤهلات جامعية يقفن معا و يبدأن تصفيقا حارا احتراما و مؤزرة للمكرمة و للمرأة بشكل عام و لدورها الفاعل .. و تعتبر هذه المرة الأول يتم التكريم فيها عن طريق تقديم شهادة دكتوراة فخرية ، ” و تعد الشهادات العلمية الفخرية عموماً اعترافاً من الجامعة المانحة بالمكانة العلمية أو الفكرية أو الوطنية لمستحقيها ” كما جاء في كلمة رئيس جامعة طرابلس أ . د . خالد محمد عون ، و من المعروف أن هذا التقليد ” ظهر أول مرة في نهاية القرن الخامس عشر بجامعة أكسفور ثم تبعتها جامعة كمبردج ” التحية و التهنئة لجميع المكرمين و الشكر كله للقائمين على الاحتفال …

FB IMG 1646578204390

زر الذهاب إلى الأعلى