حمد الجرمن … كيف تحافظ على روتينك اليومي؟

 

1. البدء والتركيز على روتينك اليومي:
نظراً لأنَّ الروتين اليومي بالنسبة إليَّ يدور حول ما يجلب لي الفرح ويُشعرني بالراحة ويغمرني بالسعادة؛ شعرتُ أنَّني يجب أن أفعل كل ما يصل إلى هذه الأهداف في إطار زمني معين، فقد اعتقدتُ أنَّ الروتين اليومي هو جدول وأنَّ كل شيء يجب أن يحدث في وقت محدد.

وفقط عندما فكرت بذلك وتذكرتُ أنَّ الأمر لا يتعلق بفعل كل شيء، ولكنَّ القيام بما هو هام، تمكَّنتُ من رؤية فوائد الروتين اليومي.

2. بدء الروتين مرة أخرى:
كان بدء روتين مرة أخرى بعد حدوث تغييرات في حياتي تحدياً عليَّ مواجهته مؤخراً، فالتغييرات في الحياة أمر بديهي؛ حيث يمكننا التحكم ببعضها، ولا يمكننا التحكم بمعظمها، فمن الممكن أن نتنقل أو نغيِّر وظائفنا أو تتغير ظروف علاقتنا بشخص ما، وما إلى ذلك، فهناك قائمة لا حصر لها من الطرائق التي يمكن أن تتغير بها الحياة، ومن المحتمل أن تؤثر كل هذه التحولات والتغييرات في روتينك اليومي، لكن ليس من الضروري أن تعرقله.

3. إمكان تغيير روتينك:
يمكن جعل هذا التحدي أيضاً وسيلةً لمواجهة التحدي رقم 2، وهذا شيء أشعر أنَّني أواجهه باستمرار: إعطاء الإذن لنفسي، فكما قلت آنفاً، نحن نمرُّ بالعديد من التغيرات في حياتنا، وحتى على المستوى اليومي، تظهر الأشياء ظهوراً غير متوقع أو تتغير احتياجاتك وخططك خلال اليوم.

post

 

زر الذهاب إلى الأعلى