نقطة ومن أول السطر إزاله وتطوير أسواق السبتيه وبولاق أبو العلا وروض الفرج

حسام النعماني
في كل يوم اسمع واري بعيني التطوير وازاله العشوائيات في انحاء مصر المحروسه وعلي قدم وثاق ولا تتواني الدوله علي ازاله هذه المناظر التي بات يتأزي منها المجتمع بأثره لقد ازالت الدوله اعتي الاماكن وطورتها وجعلت منها اماكن تليق بالمجتمع المصري مثل بطن البقره ومصر القديمه ومجري العيون والدويقه وكثير من العشوائيات التي تهدد المواطن لانها منبع الاجرام والارهاب والمخدرات وهنا يأتي السؤال لماذا تصبر الدوله علي مناطق السبتيه وبولاق ابو العلا والترجمان وسوق العصر وهذه الاماكن تحتل مكانه تعد هذه المناطق من اغلي واحسن الاماكن في القاهره والتي من الممكن ان يقام عليها مشاريع اقتصاديه وسياحيه علي نهر النيل تخدم جميع المصريين وللاسف تحتل هذه المنطقه قله من السكان يتمركزون فيها سكان عشوئيات تخرج لنا البلطجه وتجاره المخدرات وما شابه ذلك ومجموعه اخري من المحلات التجاريه التي تدار ويمتلكها مجموعه من التجار لاتدري الدوله عن اموالهم الطائله اي شيء ويخربون المنظر العام ويحتلون الشوارع والارصفه في مظهر غير حضاري
ومن هنا ادعوا قيادات الدوله ان تنظر الي هذه الاماكن بعين الاعتبار وازاله هذا الوباء من جذوره ولو بحثت الدوله عن اصول هذه الاراضي فمن المؤكد سوف تظهر لنا الحقيقه انها اراضي الدوله ومستولي عليها من قديم الازل لان منها مناطق متاخمه لحرم السكه الحديد من اول محطه رمسيس (باب الحديد) حتي اخر السبتيه وروضةالفرج بجاني السوق القديم وميدان سيدي سعيد وهي بأكملها عباره عن مباني مخالفه ومصدر لها امر بالازاله من قديم الازل ويقوم اصحابها بأزاله الادوار والبقاء علي المحلات في مظهر مقزز لا يليق بمثل هذه الاماكن التي تعد من اروع الاماكن علي النيل من كورنيش القاهره ووجه البلاد من الدرجه الاولي ويطل عليها اكثر الاماكن تحضر من فنادق ٥ و٧ نجوم يقيم بها جاليات اجنبيه وسائحين من جميع الدول مثل فيرمونت وماريوت وتقع هذه المناطق السياحيه بجانب رمله بولاق والسبتيه وروض الفرج
وهذا لا يليق بالجمهوريه الجديده ولا يتناسب مع اعلان الجمهوريه الجديد ويجب ازاله هذه الاماكن قبل الاعلان عن الجمهوريه الجديده الحدث الذي سيشهده العالم بأثره ،،،وكما تعودنا ان ننهي مقالاتنا بمقوله لن تتقدم البلاد الا اذا اجتث منها الفاسدين لكي ينعم المصريين بمستقبل جديد علي ايدي قياده حكيمه للبلاد فبلادنا مازالت بها ،،يدا تبني ويدا تهدم. ،