لماذا نكون أغبياء

مقال

فتحي المصري 


فى البداية ….

الغباء هو ضعف وقلة فى الذكاء ، وهى صفة قد تكون وراثية او مكتسبة.
ولكن هناك أمور أخرى حياتية لا نقدر فيها على قدرة التمييز وحينها نتحول من شئ إلى آخر
فالنفاق .. غباء
الخيانة .. غباء
الغدر .. غباء
وأمور كثيرة أخرى عندما تتغير من الأجمل إلى الأسوء فتصبح جميعاً اغبياء
فقد يولد الطفل وهو يحمل جينات ذكاء ولكن البيئة المحيطة لم تسمح بظهور هذه الصفة.

والحمق والعناد وبطء الشعور من الغباء.

والشخص الغبى يفعل نفس التصرفات تجاه نفس الأشياء أو الأشخاص وينتظر نتائج مغايرة.

post

وكما قال اينشتاين: الفرق بين الذكاء والغباء هو أن الذكاء له حدود أما الغباء فليس له حدود.

والذاكرة التراكمية الجيدة تقى من الغباء وإلا فكيف يتم اصطياد السمكة لأن ذاكرتها التراكمية لا تتعدى بعض ثوان، والظروف والضغوط قد تظهرك غبيًا على غير الحقيقة.

ونكون أغبياء عندما نعتقد أن كل من حولنا أذكياء وفاهمون لما يحدث.

وأنهم يحبوننا ويتمنون لنا كل الخير، والذكاء هو أن تحسن الظن بهم إلى أن يثبت العكس.

والعناد الدائم والمعارضة من أجل إثبات الوجود هما قمة الغباء والتباين فى السلوك طبيعة بشرية يحكمها تراكم الخبرات ومعرفتنا أكثر
أحياناً كثيرة يكون التغابى إسلوب ومنهج حياة يحافظ على حالتك المزاجية ويجنبك إسلوب اللف والدوران ويحميك من «صداع البحث بمشقة. التغابى درس في الفلسفة فرضته حياتنا وطريقة للهروب من الجدل العقيم، نعم لم يعد الذكاء نعمة على طول المدى، فالحياة المعقدة فرضت أن تتغابى وليس أن نكون أغبياء ، فرضت علينا ألا نجهر بالذكاء ونجيب الديب من ديله وفى السويد مثل سويدى شهير «التغابى يحقق لك الذكاء الأسرع ومغزاه أن التغابى يحقق لك في الحياة أسرع من الذكاء، لأنه التغابى وليس الغباء
الذكاء الأسرع لفض اشتباك قضية!

زر الذهاب إلى الأعلى