فواز عبد ربة … نصائح للتعامل مع القلق

1. حدِّد فترة “قلقٍ” يومية:
من الصعب أن تكون مُنتِجاً في نشاطاتك اليومية عندما يسيطر القلق والتوتر على أفكارك ويأخذانك بعيداً عن العمل أو الدراسة أو الحياة المنزلية، وهنا تبرز أهمية استراتيجية تأجيل القلق، فبدلاً من محاولة التوقف أو التخلص من الكثير من القلق، اسمح لنفسك بالقلق، ولكن توقَّف عن خوضه، وحدِّد “فترةً للتوتر”، واختر وقتاً ومكاناً محدَّدَين للقلق.
2. تحدَّ الأفكار المقلقة:
تحدَّ أفكارك السلبية بأن تسأل نفسك: ما الدليل على صحة هذه الفكرة؟ أهي صحيحة؟ وهل هناك نظرة أكثر إيجابية وواقعية للوضع؟ وما هو احتمال حدوث ما أخشاه؟
3. ميِّز بين المخاوف التي يمكن حلها والمخاوف غير القابلة للحل:
تُظهر الأبحاث أنَّه عندما تقلق، فإنَّك تشعر مؤقتاً بتوترٍ أقل، فالتفكير في المشكلة يأخذك بعيداً عن عواطفك ويجعلك تشعر وكأنَّك أنجزتَ شيئاً ما، لكنَّ القلق وحلَّ المشكلات هما شيئان مختلفان تماماً؛ حيث يمكن في هذه الحالة للقلق الشديد أن يقودك بعيداً عن الواقع.
4. اقسم حلقة التوتر إلى نصفين:
إذا كنتَ متوتراً للغاية، فقد تبدو الأفكار السلبية وكأنَّها بلا نهاية، وقد تشعر أنَّك فقدتَ السيطرة أو مجنون أو على وشك أن تصبح منهكاً تحت وطأة كل هذا التوتر، ولكن هناك خطوات يمكنك القيام بها على الفور لتفكيك كل تلك الأفكار المقلقة ولتمنح نفسك وقتاً للتخلص من المخاوف القاسية؛ لذا انهض وابدأ بالتصرف.
5. تحدَّث عن مخاوفك:
قد يبدو الأمر وكأنَّه حلٌّ بسيط، ولكنَّ التحدث وجهاً لوجه مع صديق تثق به أو أحد أفراد أسرتك، والذي سيستمع لك دون حكم أو نقد أو تشتيت مستمر، هو أحد أكثر الطرائق فاعليةً لتهدئة نظامك العصبي والتوتر الشائع، وعندما تبدأ مخاوفك بالتصاعد، فإنَّ التحدث عنها يمكن أن يجعلها أقل تهديداً.
6. مارِس اليقظة الذهنية:
غالباً ما يركز التوتر على المستقبل؛ أي ما قد يحدث وكيفية التعامل معه، أو الماضي وذلك من خلال إعادة تشكيل ما قلتَه أو فعلتَه، ويمكن لممارسة اليقظة الذهنية التي استمرت لقرون أن تساعدك على تخفيف قلقك من خلال إعادة انتباهك إلى الحاضر.