الدعاء يصنع المعجزات
الداعية.. هالة يونس
فعن البشير بن النعمان رضي الله عنه وارضاه قال رسول الله صل الله عليه وسلم
( الدعاء هو العبادة) رواه احمد في مسنده
ورواه البخاري في الادب المفرد
فاشار الينا سيدنا النبي هنا الي ان الدعاه هو اساس العباده لكل مسلم وهو سر قوتها الدعاء هو سلاح المؤمن
الدعاء هو حقيقة التوحيد والاخلاص
وتعلمنا ايضا ان الدعاء هو مخ العباده
فالدعاء لغة / يعني الطلب
اي استدعاء العبد طلبه واحتياجاته من الله الخالق الواحد القادر علي كل شيء
فيعلم العبد عندما يدعوا الله بشيء ويلح عليه في الطلب يعلم انه يتعامل مع رب المعجزات رب المستحيلات الذي يقول للشيء كن فيكون
فالدعاء هو اللجوء والتوسل والتضرع والتزلل لله رب العالمين والالحاح علي الله تعالي باستجابة دعاءه
فتعلمنا من سيدنا النبي صل الله عليه وسلم ان الله تعالي يحب العبد اللحوح بان يرفع يديه تضرع وخفيه لله رب العالمين فيستجيب لطلبه
وهنا في الدعاء هو التقرب الي الله تعالي واقرار العبد بضعفه وعجزة وعدم قدرتة علي تحقيق شيء
واقرارة بان الله هو القادر علي كل شيء هو المعطي والمانع هو الضار النافع
هو الكريم وهو الرزاق الذي يرزق عباده اينما يشاء وكيفما يشاء
اقرار بان الله هو الواسع وهو الجواد الذي يجود ويفيض علي عباده من فضله وعطائه
فهو الذي يدفع الضر عن عبده وهو الذي يأتي بالخير الي عباده هو الذي يقوم علي شؤن عباده في آن واحد يعطي المسالة لكل عبد من عباده في آن واحد
هو العفو الذي يعفو عن الزلات هو القوي الذي له القوة والجبروت الذي يجبر بخاطر عباده
فاذا اراد العبد ان يقوي علي الدنيا من عثرات وكدرات فعلينا بهذا الدعاء فعلمنا سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم
ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فهي اقرار بان الله تعالي هو القوي ونحن الضعفاء اليه هو القادر ان يدفع عنا البلاء وهو القادر علي ان يبدل حالنا لافضل حال
فبهذا الدعاء بنطلب من الله تعالي ان يخرجنا من حولنا وقوتنا ليدخلنا في حوله وقوة فلا حول ولا قوة الا بالله
وعلمنا انها بتدفع عن المسلم 90 داء اقلهم الهم
وهي كنز من كنوز الجنة
فهو يتحتوي علي خير الدنيا ونعيم الاخرة
فعلي كل مسلم يعلم انه بيتعامل مع رب عظيم الشأن والمقام له العزة
اذا اعطي ادهش في عطائة
فهو قريب من عباده يقول سيدنا النبي ص يكون الله اقرب للعبد وهو ساجد
ويقول هو اقرب اليكم من حبل الوريد
ويقول الله تعالي (وهو معكم اينما كنتم )سورة الحديد (4)
وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان النبي صل الله عليه قال (ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدي ثلاث خصال
اما ان يعجل له دعوتة او يدخر له من الخير مثلها او يصرف عنه من الشر مثلها قالوا يا رسول الله اذا نكثر فقال الله اكثر )
فمهما دعوت الله واخلصت في الدعاء ليعطيك فعطائة اكثر مما كنت تتخيل لانه المعطي بيعطي علي قدرة
اما العبد بيطلب علي قدرة عبوديتة فعطاء الله عطاء
وكان سيدناعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول (اني لا احمل هم الاجابه ولكن احمل هم الدعاء فمن رزق الدعاء د الدعاء فان الاجابة معه )
ويقول ويقول الله تبارك وتعالي ( واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان )فعندما تنغلق جميع الابواب وتنقطع بنا جميع الاسباب
نلجاء علي الفور لرب الاسباب فيكون منا الدعاء ومنه الاجابه
يقول سيدنا النبي صل الله عليه وسلم ان الله حيي يستحي ان يرد يد عباده صفر خائبتين
وعندما يتوجه العبد الي الله تعالي لابد ان يتوجه بجميع جوارحه وقلبه وبدنه وماله
فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعلم وقت اجابة دعائة فكان يقول عندما تنزل دموعي ويخشع قلبي يعلم ان دعائة قبل
وتعلمنا ايضا من سيدنا النبي صل الله عليه وسلم عنظما قال لاحدي اصحابه وهو كان لا يعلم الادعيه المنمقة فقال له سيدنا النبي ص ادعو بما يخرج من قلبك
فندعوا الله تعالي بما نشعر به ونحسن الظن بالله بانه سيقبل دعائنا
ومن شروط اجابة الدعاء
ا_ان نتخري اوقات اجابة الدعاء
مثل يوم عرفة و رمضان والعشر الاواخر لوجود ليلة القدر ويوم الجمعة وبين الاذان والاقامة ووقت السحر ) …….الخ
لحديث سيدنا النبي ص (ان الله تبارك وتعالي ينزل في الثلث الاخير من الليل يقول هل من داعي استجيب له هل من سأل لاعطيه هل من مستغفر لاغفر له )
2_ ونتوضاء ونستقبل القبلة
3_ ونتحري الحلال والحرام بان يكون مطعمنا حلال وملبسنا خلال
لحديث سيدنا النبي ص(ان رجل اشعث اغبر يطيل السفر ويرفع يديه للسماء ويقول يا رب يا رب ومطعمه من حرام وملبسه من حرام وغذي بالحرام فاني يستجاب له)
فمن شروط الدعاء لكي يستجاب ان يكون مصدر الرزق حلال ومنبت الجسد من حلال
فاللهم يا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا في عبادتك
فاللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا وعن جميع المسلمين اللهم امين بجاه الامين