كلية الآداب تُنير جامعة المنصورة

ادم خضر

في الدقهلية بلد العظماء وجوهرة الدلتا أنجبت أم كلثوم والشعرواي وصنعت تاريخـًا يليق بأبنائها على مر العصور حاربت وساندت فانتصرت وأعطت لأعداء مصر درسـًا لن ينسوه أبد الدهر ، فقد قهرت الحملات الصليبيه ووصلت عزيمة أبنائها الى أكتوبر ، حيث تميز أبنائها باصطياد الدبابات ، وتزينت سماء سيناء بأبناء الدقهلية ومعاركهم الجويه العظيمة .

فنظمت اليوم جامعة المنصورة يوما للتاريخ سيشهد عليه كل من حضره وسيُذهل كل من سمع عنه وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة وبحضور محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار والمستشار العسكري العقيد تامر العوضي واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية والعقيد محمد عبده أبو استيت بطل العالم في الكيك بوكسينج وعمداء الكليات .

آداب فخّـرُ طلابها :

تحت رعاية الأستاذ الدكتور : محمود سُليمان الجعيدي والدكتور وائل البُرعي قدمت كلية الآداب لوحة فنية متميزه لا يقل تميزها عن لوحة داڤنشي في إيطاليا وقدم طلابها أسلوبـًا حضاريا يليق بتاريخ كلية الاداب وبقيادة الثنائي البارع الدكتورة داليا رسلان مسئولة الأنشطة الطلابيه والأستاذ أحمد العشري مدير رعاية الطلاب تقدم طلاب الكـُلية حاملين علم مصر ، يقودون الدبابات والطائرات التي صنعوها بأيديهم ، يحملون صورًا لأبطال مصر العظماء حتى عاد الحضور بالتاريخ إلى الوراء وتذكروا حرب أكتوبر المجيدة .

القائد أساس للمجد :
هؤلاء الطلاب الذين اجتهدوا في هذا اليوم العظيم كان ورائهم قادة يستحقوا الثناء والتقدير فالدكتورة داليا رسلان والأستاذ احمد العشري اللذان ساندوا الطلاب حتى آخر الساعات فلم يخلدوا إلى النوم إلا بعد الإطمئنان على ما قدمه الطلاب .
العشري الذي أعطى الكثير من إبداعه لكلية الآداب كان حديثه مع الطلاب دائمـًا ومستمر وقد قال لهم أن الكلية تنتظر منكم الكثير فأنتم وجهتها المشرفه وحصنها المنيع

أما عن الدكتورة داليا رسلان فقد تحدثت مع الطلاب عن حب الوطن والإنتماء وماذا قدم أبطال حرب أكتوبر لوطنهم ؟ وكيف تكملوا مسيرتهم بالعلم والثقافة ؟
وفي تصريحٍ لها قالت ” مصر آمنه بعزيمة أبنائها والتاريخ لا يذكر إلا أصحاب العزيمة وكلية الآداب لديها طُلاب يعرفون قيمة وطنهم ويُخلصوا من أجل رفعته

وقد كان هناك دورٌ واضح لإتحاد طلاب الكلية وللجوالـة الذين ساعدوا الطلاب من بداية العام الدراسي إلى الان فقد عبَّر محمد أحمد سلامة رئيس الإتحاد عن سعادته بما حدث في هذا اليوم المُثمِر وعن حبه لكلية الاداب فقد كان عضوا في أسرة أيتوس وبعدها تدرج في المناصب حتى وصل رئيسـًا للإتحاد بالكلية وقد قال أنه سيكون حزينا عند تخرجه بسبب حبه لتقديم الكثير للكلية
أما عن كريم الششتاوي قائد الجوالة بالكلية فقد كان له دور واضح في حفل أكتوبر سواء في التنظيم أو إرشاد الطلاب ومشاركة الطلاب في التجهيزات ، وقد عبّـَر الطلاب عن حبهم له حتى أن الجميع يُـناديه بالقائد فبعض الطلاب يعتبرونه المثل الأعلى لهم .

وقد كان الإحتفال معبرا عن الروح الوطنية داخل الطلاب فقد أظهر معاني الحب والإنسانية .