د/ثناء خلف الله العمدة..تكتب.. معبد دندرة شاهد على عظمة الاجداد
د/ثناء خلف الله العمدة
ثناء هذا المعبد هو معبد الإله حتحور إله الحب والجمال والسعادة وزوجة الإله “حورس” إله معبد إدفو عند قدماء المصريين.
أسواره وأعمدتة لازالت شامخة وشاهدة على تاريخ طويل لحضارة عظيمة مازالت آثارها باقية شاهدة على عظمتها إلى وقتنا هذا.
يعد هذا المعبد ضمن مجموعة من المعابد التي تتعامد الشمس عليه في صعيد مصر امتدادا لمعابد (الوادي الجديد، الأقصر – أسوان).
ساهم في إقامته أكثر من حاكم، حيث بدأ بطليموس الثالث في فكرة بنائه خلال القرن الأول قبل الميلاد، وأكمل جزءا منه بطليموس الحادي عشر، وأدخل حكام البطالمة الرومان، إضافات كثيرة عليه، وانتهى من بنائه في عهد الإمبراطور الرومانى أوجستس “أغسطس”.
يحتل معبد دندرة المركز الخامس، ضمن قائمة العجائب الفلكية السبع لمصر القديمة، والتي أعلنتها الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية عام 2018.
من أهم الظواهر التى تحدث به؛ ظاهرة تعامد الشمس التى تقع على قدس الأقداس بالمعبد يومي 4 فبراير و8 نوفمبر، من كل عام، في إطار ظاهرة سنوية جرى رصدها بالمعبد منذ العام 2014، ولعدة سنوات، وهي من بين 22 حدثا فلكيا تمكن فريق بحثي مصري، برئاسة الدكتور أحمد عوض، من رصده وتوثيقه داخل المعابد والمقاصير المصرية القديمة، في الأقصر وقنا وأسوان والوادي الجديد، وذلك بموافقة من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، ضمن مشروع بحثي مصري انطلق في العام 2014، وجرى النشر العلمي لنتائجه ضمن بحوث المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الآثار بجامعة القاهرة. 
