“الجلابية ” بشكل جديد” هوايتة أصبحت مهنتةمحمود الريفي” ابن مدينة طهطا بسوهاج
علاء مقلد
لكل بلد زيها الرسمى الذى عرفته منذ القدم، وما زالت تشتهر به حتى الآن، واختلف هذا الزى باختلاف طبيعة المكان الذى يعيش فيه أهله، حيث اشتهر أبناء الصعيد اشتهر زيه الرسمى وهو “الجلباب الفلاحى
وفى هذا التقرير نرصد أبرز ملامح ومميزات الجلباب الفلاحى، مع صاحب المقص الزهبى لتفصيل الجلباب الفلاحى محمود الريفى ابن مدينة طهطا شمال سوهاج ، والذى يعمل بالمهنة بداية الهواية ، والتعرف على أبرز ما مر به من تطورات، وسر تميز الجلباب الفلاحى عن باقى أزياء قرى ومناطق الجمهورية المختلفة، وما أصعب المواقف التى واجهها خلال فترة عمله كترزى للجلباب الفلاحى وكيف تعامل معها.
وفى البداية قال” محمود الريفي” ترزى الجلباب الشيك بمدينة طهطا بسوهاج ، إنه لم يرث المهنه لكن.كانت هواية وامتهنتها بعد تخرجي من الدراسة بسبب ظروفى المعيشية بدأت العمل باحد المصانع
بالقاهرة ، ليبدأ أعمال التفصيل ثم عاد باضافة ابداع وتحديث بجمال شكل الجلباب فى البلد التى نشأ بها مدينة طهطا شمال سوهاج ، وظل لمدة سنين حتى اصبح صاحب المقص الذهبى
وأضاف “الريفي “، أن الجلباب الفلاحى له هيبة ووقار مثله مثل أى زى رسمى بكل منطقة، إلا أنه الأكثر شهرة بين باقى الأزياء، موضحا: “هيبة الجلابية الفلاحى من هيبة الترزى، وهى عنوانه فى كل مكان يرتديها صاحبها به، لذا على الترزى أن يكون متقنا جدا لعمله فى الجلباب،
واستطرد “محمود الريفي، “، أنه فى الماضى كان يكثر الإقبال على تفصيل الجلباب الفلاحى فى عيد الفطر المبارك والأضحى، مضيفا: “يوم عيد الفطر والأضحى كله لازم يلبس جلابية جديدة، وهناك أطباء ومهندسون ومهن مرموقة يذهبون إلى أعمالهم بزى العمل الرسمى وهم من أبناء المدينة والقرى المجاورة، ولكن فى القرية لابد من ارتداء الجلباب الفلاحى لأن هنا الجلابية لها قيمة وحضارة لدى ابناء الصعيد والان اصبحت الجلباب يرتديها السياسى والطبيب والمحامي
واضاف” الريفى” سعيت بتطوير شكل الجلبية واحداث شكل جمالي الحمد لله نال اعجاب من يرتديها ودائما اسعي لتقديم المزيد لارضاء الزبون وابتكر قصات حديثه تطفى الشكل الجمالى على شكل
الجلبية