أحمد عثمان..يكتب..السلام النفسي ما بين البقاء والفناء
السلام النفسي هو حاله من التوازن بين
التكوين النفسي و نماء الروح بما يكفي
من معرفة و وعي و إدراك وتنوير لبناء
قوة النفس لمواجهة الصراع الناتج عن الخوف والتوتر والقلق للحفاظ على حالة السلام الداخلي، ولتصل لحالة السلام..
عليك أولا بالرضا والقناعة ولتنعم بما
أعطاك الله وتسعد..
تقبل الآخر
من المُسلمات أن خلقنا الله مختلفين
بالفكر والطبع والخصال فلكل شخص مزاجه الخاص من معتقد او أيدلوجية حسب مجتمعه فبالتأكيد هناك اختلافات
وهذة سنه الله بالكون..
دعونا بدل موقف الضد لما نجهلة أو ندركه
بكل خلافات الماضي والموروثات البالية
من تميز وكره وثأر كفانا صراع مقيت..
الظلم و العدل
نقيضان لا يجتمعان بالعدل ننشر السلام
وبالظلم يقهر الإنسان ويكفر و يتوحش
علينا وقف الإبتذال الإعلامي ونبذ الكراهية و نزيف نشر التحريض على الفسق والعنف ومشاهد البلطجة والخيانة والتربية الغير مباشرة لجيل ضائع فكريا ونفسيا لتدميره
كليا بجانب نشر المخدرات أنها حرب شاملة
بمجتمعاتنا..
آفشوا السلام
القبول بل ومشاركة عدو الماضي أو الأجتناب نعم هذا هو الحل، أهتم بنفسك وحب لأخيك الإنسان كما تحب لنفسك لا تشغل نفسك بالآخرين، آفشوا روح المحبة والعدل والتسامح والإيثار والعطاء والحرية والأمل لتنعم الشعوب بالأمن والأمان..
السلام للعالم
يبدأ من المسؤولية الفردية داخل أنفسنا
لتعم تدريجيا عائلاتنا ومجتمعنا و وطننا
ليسود السلام عالمنا كله للحفاظ على بقاء كوكبنا وسلامنا من الفناء.