أيمن بحر..يكتب..العطاء لا يتوقف
لكل مرحلة عمرية في حياتنا أدوارها المناسبة لها ، و كل منها مرحلة تتميز بنوعية خاصة من المنتوج و العطاء هذا التمايز له إبداعاته و لمساته خاصة . لهذا وجدنا إبداعات و مواهب كثيرة خص بها الشباب و مواهب آخر خص بها الكهول و هناك مواهب خص بها من تقدم بهم العمر ليكون العطاء عند الإنسان مستمرا لا يتوقف إلا بانتهاء الأجل المكتوب لهذا يوجه الأخيار تلك القدرات و المواهب في النفع العام و في خدمة الإنسانية عموما .
حين تتجمع تلك المواهب العمرية في بناء المشاريع تتشكل نواة الانطلاق تنتج لنا أروع المشاريع تنتج لنا أروع الأفكار المبدعة بتلك الأفكار و المشاريع و الخبرات تبني لنا أساسات صلبة لانطلاقة صحيحة بعيدا عن الارتجال و التخبط و التيه .
.حين نقرأ سجل التاريخ الحافل حين نفتح صفحاته المشرقة نرى بصمات أولئك الرواد حاضرة نسجل أن أولئك الرواد من مختلف الأعمار رجال و نساء صنعوا التاريخ و الحضارة صنعوا الروائع مجرد أن تكتب على محرك البحث فستجد الألوف من البصمات التي كان لها الأثر البالغ في تغيير مجرى حياة الإنسانية .
نست فيد من القراءة الجادة كم نحن بحاجة لاستثمار كفاءات الأطفال و مواهب الشباب واستثمار حكمة الشيوخ فالكل. له مكانته و قيمته في صناعة مشاريع النهضة الكل له قيمته في صناعة الغد المشرق علينا أن ننظر أمامنا و لا ننظر للوراء ننظر للأفق لنكتشف أسرار الحياة نرى الإشعارات المحملة بالبشائر. .
علينا أن نستشرف المستقبل بهمم الرجال نرى المستقبل بعيون الناجحين الذين تركوا في كل مجال بصمة و أثر علينا أن نقتفي أثر رجال بنوا حضارات شاهدة بالتحدي و العزم القوي فهؤلاء الرواد لم يحقروا مواهبهم ، و لم يتسمعوا لنداءات الفشل و لم يصغوا للبواعث السلبية و لم يأبهوا لأبواق للمفشلين الذين ألفوا وأد المشاريع للأسف هم كثر بيننا فهؤلاء لا يحسن أن نتخذهم أخلاء أو رفقاء الطريق فأصحاب المشاريع بحاجة ليقتدوا بالرواد يقتدوا بالناجحين في شتى الدروبو المجالات