قلوبهم ترتعد ، أقدامهم ترتعش ، وكيف لا وهُم يعلمون أن جنود الملك في طريقهم لدك حصونهم مساء الليلة ، ويا لها من ليلة ، ليلة لا حلول سلمية بها في حضرة زعـيم البلاد
هُم يعلمون تمام العلم ، أن الأهلي إذا سقط مَرة فأنهُ سيرد الضربة ألف مَرة ومرة ، وكيف لا وسجلاتنا كانت شاهدة على ذلك
إذا نظرنا للتكوينات الإلهية للكُتب الكونية ، هناك في إحدى صفحاته كُتب لفريق أن يخرج من المعاناة أمَلْ ومن الأمَل حياة ، وكُتب لملك الأزمان هناك في إحدى دساتيره وقواعده وثوابته أن “الأهلي المصري لا يُمكن أن يخّذلك في المباريات الكبيرة”
عند كل موعد في حديقتنا المُفضلة تتجدد الأحاسيس يغلبها الغرور وتُغطيها النرجسية ، لا شيء فوق المارد الأحمر ولا صوت يعلو فوق صوت الشياطين الحُمر ، نحن هُنا فقط من أجل الريادة والزعامة ، سنقاتل من أجل أهدافنا التي نسعي إليها ، وسنرسل كل من تخول له نفسه التقليل من قيمة شعارنا ليتلقى الزيارة في المقابر المُجاورة ، من يظن ولو لبُرهة أن فريقه أكبر من الأهلـــــــي فليسأل من هو زعيم أفريقيا وحاكمها الأوحد.
ختامًا : إلي لاعبينا ، نعيد على مسامعكم أن من يُبلل قميص العشق بالعرق سنخلده للأبد ، ومن يُسقيه بالدم سنرسم صورته كوشم على زنودنا ، حاربتم من أجل الشعار الذي في مُقدمة القميص، ليتذكر الجميع أسمائكم التي في الخلف .