ننشر.. تفاصيل 48 ساعة عذاب مرت بها أسرة تحت تهديد مجرم قبل تحريرهم بالفيوم
اسلام موسي
خلال 48 ساعة ماضية قضت أسرة مسجل خطر حالة من العذاب والرعب قبل أن تتمكن قوات الأمن الوطني من إنقاذ الرهائن وتحريرهم من مسجل خطر منعدم القلب لم يرحم صرخات الأطفال من تعذيبهم وتهديدهم بالسلاح الآلى.
البداية..
الواقعة بدأت مساء الثلاثاء السابق عندما توجهت أجهزة الأمن إلى منزل المسجل خطر يدعى أيمن عبد المعبود، بعد سماع الدورية الموجودة بميدان عبد المنعم رياض، العديد من الصرخات والاستغاثات من داخل منزل المتهم، وترديد الأهالى بأن المتهم قام بقتل زوجته وحماته، وعقب وصول القوات الأمنية إلى مقر الجريمة، احتجز المتهم أفراد الأسرة زوجته وهدد رجال الأمن بهم فى حالة الاقتحام سيقوم بقتلهم، وهذا ما جعل الأجهزة الأمنية تتعامل باحترافية شديدة مع الموقف، واستمرت ساعات التفاوض لأقل من 48 ساعة قبل أن تتمكن قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى من تحرير المختطفين دون وقوع أى خسائر.
مراحل تعذيب الأسرة
خلال فترة الاحتجاز عاشت الأسرة مراحل تعذيب كثيرة بدأها المتهم بنشر 3 مقاطع فيديو بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قام خلالها بتهديد الرهائن المحتجزة لديه وجعلهم يتفوهون بكلمات تخص أعراض العديد من سكان المنطقة، وأجبرهم على الاعتراف بممارسة الرذيلة على مدار 17 عاما وفق ما ظهر فى الفيديوهات، التى لم تظهر أى أشخاص بل وضع المتهم أحد أصابعه فوق الكاميرا التى بثت صوت فقط واحتوى الفيديو على العديد من الألفاظ الخادشة للمواطنين.
الشرطة تحذر المجرم
حاولت الأجهزة الأمنية التفاوض مرة أخرى مع المتهم بضرورة تسليم نفسه بشكل سلمى إلا أنه منع جميع المحاولات لذلك ما اضطر رجال الشرطة إلى القيام بإغلاق الطريق الدائرى من ناحية منشأة عبد الله للتعامل مع الموقف باحترافية.
عذبهم ونشرتعذبهم على الفيس
خلال هذه المدة حاول المتهم بكل ما أوتى من قوة إظهار أنه ضحية من خلال 3 مقاطع الفيديو التى بثها عبر صفحته الشخصية وأنه يقوم بتأديب أسرته وأنه شأن داخلى ولكن فى أحد الطقاع ظهر صورة سيدة يظهر على وجهها آثار تعذيب شديدة وهو ما جعل قوات الشرطة تعيد ترتيب الواقعة تمهيدا لوجود آلية للتعامل مع المتهم باحترافية دون وقوع خسائر فى الأرواح.
الشرطة تنقذ الأسرة
وفى الساعات الأولى من صباح اليوم، تمكنت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى بالتعاون مع مديرية أمن الفيوم من تحرير وإنقاذ أسرة الشقى مسجل خطر وأخرجتهم من المنزل وتم نقلهم إلى المستشفى وسط حراسة أمنية مشددة نظرا لتعرضهم جميعا لعمليات تعذيب وإهانة.
الشرطة حذرته مسمعش الكلام
أثناء الاقتحام حذرت قوات الأمن المتهم بتسليم نفسه العديد من المرات ومنع ذلك الأمر وتبادل مع القوات إطلاق النيران ما تسبب فى إصابته بطلق نارى وتم ضبط سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات بحوزة المتهم، ليسدل الستار على واقعة تابعها كل المصريين على مدار 48 ساعة ماضية .
شكر الأهالي لرجال الشرطة
وشكر مواطنين الفيوم الأجهزة الأمنية لقيامهم بانقاذ هذه الأسرة من يد المسجل الخطر بدون اى خسائر فى الأرواح.