متولي عمر يكتب .. سيرة عالم جليل داخل أروقة الأزهر العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم..

كم كنت سعيداً جدا جدا عندما قابلت فضيلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم وهو أستاذ الحديث وعلومه في “جامعة الأزهر”، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الجامعة ذاتها.مكانة رفيعة احتلها الدكتور أحمد عمر هاشم، من بين أبرز علماء الأزهر الشريف، لما بذله خلال مسيرة علمية طويلة، تخطت دور تحصيل العلم داخل الأروقة الدراسية إلى المنابر الإعلامية ضيفًا ومسؤولًا، وبعد مسيرة دامت أكثر من خمسين عامًا….

شغل عدة مناصب في “كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق”، وهي: العميد بين 1987 و1995، وأستاذ الحديث وعلومه بين 1983 و1987، ومعيد في قسم الحديث.

تولى منصب رئيس “جامعة الأزهر” عام 1995، ورئيس لجنة البرامج الدينية في “التلفزيون المصري”.

كان عضواً في كل من “مجلس النواب المصري”، و”مجلس الشورى”، “، ومجلس أمناء الهيئة الوطنية للإعلام “ماسبيرو”.

من مؤلفاته: “الإسلام وبناء الشخصية”، و”من هدى السنة النبوية”، و”الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها”، و”التضامن في مواجهة التحديات”، و”الإسلام والشباب”.

نال “جائزة النيل للعلوم الاجتماعية” عام 2014 من “المجلس الأعلى للثقافة”.

حاصل من “جامعة الأزهر” على كل من دكتوراه في أصول الدين عام 1983، وماجستير في التخص ذاته عام 1969، وليسانس في الحديث وعلومه عام 1961..

وكم كنت سعيداً جداً جداً عندما خصه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه بالتحيه فى الإحتفال بالمولد النبوي فى لافته طيبه من فخامة الرئيس الذي يعمل ويسعى ليل نهار من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن المصري وتكريما له عن دوره العظيم على مدار سنوات عديده قضى فيها حياته فى مجال العلم والدعوه وأيضا حب الوطن ودعمه لكافة مؤسسات الدوله ولم يبخل بعلمه يوم ما فى اى مكان على أرض مصر والذي يتميز بصوت جميل وعشقه وحبه للوطن العزيز مصر والذي له العديد من اللقاءات والبرامج على إذاعة القرآن الكريم والقنوات المصريه

سائلاً المولى عز وجل أن يعطيه الصحه والعافيه وأن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها..

وأن يجعل مصر واحة للأمن والأمان