وماذا عن نقل مركب خوفو الاول

نبض الوطن

بالأمس تم نقل مركب خوفو الأولى من متحفها بمنطقة آثار الهرم الى مكانها الجديد بالمتحف المصري الكبير، وكانت مراكب الشمس في مصر القديمة قوارب ذات رمزية دينية يستخدمها إله الشمس “رع” في رحلة الليل والنهار، وهي رحلة تهدف بحسب الأسطورة إلى تنظيف العالم من الأرواح الشريرة، وكانت هذه المراكب قديما مزودة بعدد من المجاديف المسننة لقتل الحيوانات والأرواح الشريرة بحسب الديانة المصرية القديمة.

وقد بلغ طول تلك المراكب نحو 44 مترا، وارتفاعها 8 امتار وعرضها 6 امتار ” وأهمية الاثر انه المركب أكبر أثر عضوي باقي من الاف السنين بدون ان يعرض للكسر والتلف .

ومركب خوفو ” الأولى” صنع من خشب الأرز الذى جاء به المصريون القدماء من لبنان، ووجدت محفوظة في حفرة مغطاة ومغلقة ب 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككة ل 6500 جزء ورتبت حتى تكون بشكلها الحالي.

وقد تمت عملت النقل فى عشر ساعات عن طريق عربة ذكية تعمل عن بعد استوردت من بلجيكا، حتى تنقل اكبر أثر عضوي في التاريخ كقطعة واحدة دون تفكيك، و المركب وضع في هيكل معدني تم تثبيته أعلى العربة الذكية.