د.إسحق زكريا يكشف دور العلاج الطبيعي في إستعادة الوظائف العضلية
ولاء مصطفى
لا شك أن العلاج الطبيعي علم واسع المجال وفن إستخدام التمارين العلاجية لتحسين أداء المرضي وقدرتهم علي الحركة والقيام بالمهام اليومية بسهولة وفي هذا الإطار إلتقينا بأخصائي العلاج الطبيعي وواحد من الأسماء اللامعة في هذا المجال، هو القيمة العلمية الكبرى، دكتور “إسحق زكريا ” الحاصل على ماجستير في العلاج الطبيعي من جامعة القاهرة والذي تحدث عن مفهوم العلاج الطبيعي وأهميته وبعض الحالات التي يساعد العلاج الطبيعي في شفائها بنسبة كبيرة .
أكد د. اسحق أن أهمية العلاج الطبيعي تتركز في مساعده الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر الشديدة وعلاج السمنة المفرطة وإلتهاب مفصل الركبة بالإضافة إلي التمارين التي تعمل علي تقوية عضلات الجسم .
وتابع:”يأتي دور العلاج الطبيعي في المقدمة لإستعادة الوظائف العضلية سريعا”.
وأوضح :أن الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أن تمارين العلاج الطبيعي تساعد النساء والرجال في حالات هشاشة العظام وتقلل من إحتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية والسكري وسرطان القولون.
وعن بوادر الإحساس بآلام العمود الفقري في بدايتها قال : الألم المتكرر الذي يمنع المريض حتى من القدرة على زيارة الطبيب ومزاولة حياته بشكل طبيعي هنا تكمن فوائد العلاج الطبيعي لمرضى العمود الفقري.
وشرح أهم الحالات التي يساهم في شفائها العلاج الطبيعي وأبرزها :
حالات ما بعد الكسور والعمليات الجراحية.
تأهيل ما بعد عمليات تغيير مفصل الركبة ومفصل الفخد.
تأهيل حالات الجلطات المخية “الشلل النصفي وإلتهاب العصب السابع”.
تأهيل الرياضيين وما بعد إصابات الملاعب .
علاج تيبس مفصل الكتف “الفروزين”
علاج التهاب أوتار الكتف والكوع.
علاج آلام أسفل الضهر و الرقبة.
علاج خشونة الركب.
علاج الشوكة العظمية.
واختتم :” العلاج الطبيعي هو فرع مهم وضروري من فروع الطب ويساهم بشكل كبير في شفاء المرضى، لذلك لا يمكننا تجاهل دوره كأحد أهم الأسباب الأساسية في عملية العلاج”وذلك لإنه يقوم بعملية تأهيل للجسم بحيث يعود لحالته ما قبل المرض .
تضم هذه المرحلة العديد من التدخلات العلاجية من قبل أخصائي العلاج الطبيعي مثل تسكين الألم وشفاء الإلتهاب وإلتئام التمزقات العضلية وتأتي بعدها مرحلة تحسين مستوي الحركة بالمفصل وإستطالة العضلات المتقلصة يليها مرحلة الرجوع للعمل مرة أخري بصورة طبيعية وتشمل هذه المرحلة تقوية العضلات وتحسين مستوي الإتزان والعديد من التدخلات الأخري حسب الحالة المرضية للشخص .