وقفات مع اسم الله اللطيف
ايمان علام
إذا استعر قلبك ، وضاق صدرك ؛ فما لك ببَرد يلطف بك ويجبر كسرك مثل ذكرك لاسم الله اللطيف.
كرره حتى ترتوي وتهدأ وتطمئن ، استشعره بكل حواسك ، وانظر به حولك ستجد في أشد لحظات قهرك هناك لطفًا يحيط بك ، فكم من مرة ظننت أنك هالك فجاء نسيم لطف ربك لينتشلك ، وكم موقف أيقنت أنه نهاية فكان بداية لجميل قدرك.
والمتأمل لاسم الله اللطيف ؛ سيجده مقترنًا باسمه الخبير ، فالله يدبر الأمر بخبرته سبحانه العليم ومن رحم الابتلاءات والمحن تولد النفحات والمنح.
و باليقين في لطف اللطيف نجبر ونسعد ونُعوّض ونطمئن.
قال تعالى :{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [سورة الحج:63]
ويقول تعالى: {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [سورة الشورى :19]
فاللهم يالطيف السماوات والأرض أرنا لطائفك فيما جرت به مقاديرنا ، و اجعل نسائم لطفك دومًا تحيطنا.
