الرائد علي عباس.. باب لم يغلق في وجه مواطن وابتسامه عريضه تملاء الوجه

حسام النعماني

من اول وهله تدخل فيها إلى مرور العتبه تجد هناك حاله من التفائل والطمأنينه تدخل إلى وجدانك ، كل واحد من بين أثنان من المواطنين المصريين يوجد عنده سياره يذهب بها إلى وحده المرور للترخيص ، ولكن وحدات المرور في أنحاء الجمهوريه تختلف إختلاف جزري عن الأخرى من مثيلاتها وذلك يختلف باختلاف الشخصيه التي تقود هذه الوحده المروريه

فعندما تكون شخصيه ضابط المرور ورئيس الوحده واحد من الناس تربي في بيت من بيوت المصريين الشرفاء وعلي يد رجل يراعي حرمات الله وسيده تتقي الله في أولادها وبيتها وزوجها ورجل كذلك يتقي الله في زوجته وبيته واولاده ينتج عن ذالك رجال يعتمد عليهم ،  رجال يكتب اسمائهم بحروف من ذهب في صفحات التاريخ رجال يسطرون تاريخهم بمعاملاتهم بين الناس واخلاقهم مع المواطنين رجال لا تغيرهم المناصب رجال يفرحون بما يقدمونه من خدمات للمواطنيين من خلال اماكنهم وعندما نتكلم عن الرجال فأننا نتكلم عن رجال لها تاريخ وشخصيات صنع لها التاريخ وشخصيات صنعت التاريخ فشخصيه اليوم هي :

الرائد علي عباس رئيس وحده مرور العتبه ضابط من الطراز الاول ضابط المهام الصعبه ضابط خدوم ضابط بشوش لا تفارق ابتسامته وجهه ولا يجلس في مكتبه في وحده المرور الا بضعه دقائق. ولا يغلق باب مكتبه في وجه المواطن ولا يوجد عسكري علي باب مكتبه لحجز المواطن

IMG 20210915 WA0040

post

والسؤال أولا قبل الدخول وعندما تدخل الي مكتب سياده الرائد علي عباس لا تجد سوي ابتسامه تملاء الوجه وسؤال ماذا تريد ،ورد محترم وتوجيه سليم ومراعاه للحالات الصحيه وكبيره السن وحالات الاعاقه وتبسيط للاجراءات حتي تخرج من وحده مرور العتبه وانت راضي تمام الرضا عن آداء الرجال المكلفين بخدمتك كمواطن لك حقوق في هذه البلد أنه يا ساده الرجل الهمام /الرائد علي عباس الذي خدم في بدايه حياته الشرطيه في شوارع وسط البلد مرور العتبه لسنين واحبه الناس وبقي في اذهانهم حتي ذهب إلى الخدمه في الموانئ وعاد بفضل الله كرئيس لوحده مرور العتبه ليخلد سطور في التاريخ تحكي وتسرد قصه للتاريخ الذي يصنعه الانسان لنفسه بأفعاله وتعاملاته

IMG 20210915 WA0036

ادعوا كل شريف الي الذهاب الي وحده مرور العتبه ومشاهده ما يفعله بها ،الرائد علي والتغييرات التي تتم في الوحده علي قدم الوثاق وسوف تري في الوحده المروريه مصر التي تبني بسواعد ابنائها الشرفاء ولو ارجعنا ذلك إلى شيء فسوف يرجعنا إلى قائد لا يبالي من أحد ولا يهمه والذي بات همه الأول مصر انه فخامه رئيس البلاد الذي علي خطاه يسير الابناء اقتداء وتماثلا فمصر بها صنفان يدا تبني ويدا تهدم

زر الذهاب إلى الأعلى