السيد عبد اللطيف..يكتب.. نسجوا من خيوط الحياه لهم بيوتا
لكل شخص حكاية مستورة او بعض من حكايات…
ابطالها حقيقون… احداثها مؤرخة بالدقائق والثواني…
اصبحت جزءا من كيانه،،
تكتب ماضيه وتعيش معه حاضره….
لكنه يتمنى أن لا تسبقه بخطوه لمستقبله…
تلك الحكايا كانت بأصوات الراحلين واطيافهم…
ضحكاتهم،، دموعهم وامنياتهم ودعواتهم…
لكنهم عن اعين الاحياء غابوا… نسجوا من خيوط الحياة لهم بيوتا لكنها اصبحت واهنة كبيت العنكبوت…
كل شيء تغير ما عادت القلوب كما كانت تحب…
ما عاد السقف يقي من حر الشوق…
قد تسلل البرد للحنين واخبره أنه لا فاىدة ان ينتظر الراحلين…
لقد ذهبوا وتركوا هذه الحكايا ورزمة ذكريات