الابداع الثقافى والرياضى يتناغم مع الحياة الكريمة فى اروع صورة
احمد سلامه
فى اطار تنفيذ المبادرة التى اطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استراتيجيات التنمية المستدامة 2030 وحياة كريمة استطاعت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتورة ايناس عبد الدايم والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ان يضعوا مشروعا جديدا تتضافر فية جهود القوى الناعمة والاقوى تاثيرا على الواقع الاجتماعى للدولة ووصولا الى اقصى بقاع وطننا الحبيب مصر من قرى ونجوع مصر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا معتمدين على اسلوب وفكر جديد لمحاربة التطرف والارهاب والفكر الفاسد الذى اضر فى غفلة من الزمان بالشعب المصرى البسيط وحاول توجيه شبابة عن الفكر الوطنى الرشيد والاصيل فكان مشروع وزارة الثقافة والتضامن بالتحول الى مسرح المواجهة والتجوال وكورال اطفال مصر ليجوب جميع انحاء مصر العظمى ليصل الى اقصاها وادناها لتثقيف وتوعية الشعب البسيط فى شكل جديد من الثقافة لم تشهدة البلاد من قبل على مدار تاريخها الحديث الامر الذى سيذهل العالم اجمع وسيسعى لتطبيقة كما فعلت مصر فقد استطاعت الادارة الحكيمة ان توجه كل ماتملك من فكر راقى وفنانين عظام من مسارح وقطاعات عديدة الى الشعب البسيط لنقل الرسالة الصحيحة والسليمة الى عقول البسطاء لتغيير الفكر والسلوك الشاذ الذى سعت اليه الجماعات الشيطانية التى كان الارهاب مبدآها للتوازى وتتضافر الجهود فى تحقيق الحلم بالجمهورية الجديدة وان يعود للجسد الساق الاخرى التى حاول الفكر الشيطانى ان ينزعها من الجسد الام لاعاقته عن التقدم والسير وان تكون القوى الناعمة اقوى تاثيرا على الواقع الاجتماعى والحياة المجتمعية من فكر وسلوك فالامر لن يقتصر ابدا على تغيير الشكل فى صورة اعادة التعمير والبناء ولكن ايضا فى اعادة الروح الاصيلة من فكر وسلوك حتى تكتمل الصورة ولعل ماشاهدناه على المسرح كنموذج مجمع لهؤلاء الابطال من ابناء مصر والذين يقودون اقوى ثلاث وزارات تاثيرا على الحياة الاجتماعية كان دليلا دماغا على الروعة والابداع الذى تخطى كل الحدود واثبت واكد ان مصر بها قيادات وطنية عظيمة وان هناك فنانين عباقرة يستطيعون الغوص فى اعماق النفس البشرية وقادرون على تشكيل الفكر ورسم الصورة الحقيقية والامينة لهذا الشعب بكل قطاعاته فالفن ليس حكرا على مستوى طبقى معين فهو كالماء والهواء حقا للجميع وعلى الجميع الاحساس به وبقوة تاثيرة وقدرتة الفزة على تغيير السلوك والوعى بما يسمى الابداع الحقيقى وليس المختلق او المزيف فالفنان المصرى على مسارح الدولة يضع نفسة فى مكان المواطن العادى وكإن ارض المسرح هى المكان الحقيقى الذى يعيش فيه ليضع المشاهد فى قوة التاثير الدرامى مما يجعلة اكثر تفاعلا وايجابية مع مايشاهدة على خشبة المسرح ودون ارادته سيتحول تدريجيا الى السلوك والفكر القويم والذى نحتاجة فى هذة المرحلة الفارقة فى عمر الوطن لقد ان الاوان ان تكون مسارح الدولة هى بيت المواطن المصرى ليس كسكن واقامة ولكن كمنبع ينهل منه هذا المواطن على اختلاف مستوياتة الاجتماعية والاقتصادية فكرا وثقافة وعلما ورؤية واضحة كقيمة انسانية تتاصل فى هذا المجتمع ولعل مشاركة قطاع التضامن الاجتماعى الاكثر قربا من المواطن البسيط والشباب والرياضة التى تتواجد داخل كل اسرة وكل شارع قد اضاف قيمة اكثر تاثيرا وايجابية للوصول للهدف الحقيقى فهنيئا لكم فنانى مصر بدوركم الراقى والعظيم وهنيئا لكم وزرائنا البواسل فى طرح هذة الرؤية والفكرة العبقرية التى نتحدى بها العالم اجمع بعد ان طالبت اجهزة عديدة كان منها قطاعات اعلامية بضرورة العمل على السعى لتغيير سلوك وفكر المواطن المصرى بجانب اعادة الشكل الحضارى لمبانى مصر بعد مامرت به من حقبة عصيبة حاولت فيها الايادى الدنيئة من ان تنال منها ولكن ارادة الله الاعظم ارسلت ابطالا عرفنا قدرهم وقيمتهم الحقيقية بمايبذلوة بكل قوة وصلابة وتحدى للزمن لاظهار صورة مصر الحقيقية للعالم …. تحيا مصر العظمى فوق الجميع