جامعة الإمارات تعقد ندوة عبر الإنترنت بعنوان “الاحتفال بالمؤلفات من حول العالم”
علاء حمدي
في إطار احتفالات الدولة بإنجازات المرأة الإماراتية وتأكيداً على دورها الريادي في صناعة المستقبل، نظمت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة ندوة افتراضية بعنوان ” الاحتفال بالمؤلفات من النساء حول العالم – A Celebration of Women Authors from Around the World”، بمشاركة د. نجوى الحوسني – عميد كلية التربية بالإنابة، و أ.د. هالة الحويرص – رئيس قسم التربية الخاصة، و د. مايرا باكسال مساعد العميد لشؤون البحث والدراسات العليا، وحضور أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والجمهور من داخل المجتمع الجامعي وخارجه .
وقالت د. نجوى الحوسني – ” نحتفي اليوم بالمؤلفات والكاتبات من النساء حول العالم انطلاقا من أدب الأطفال وانتهاء بأدب البالغين ، ويشرفني المشاركة في هذه الندوة والتي تأتي تزامنا مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، حيث أعلن عن يوم المرأة الإماراتية لأول مرة في الدولة في 15 أغسطس من العام 2015 ، بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك , رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم من عام 1975. ووجهت سموها بإطلاق شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لعام 2021 ليكون ” المرأة طموح وإشراقة للخمسين”. وجاءت هذه المبادرة الكريمة لدعم المرأة الإماراتية وتمكينها وتعزيز دورها، وإيمانا من سموها بقدرات ومهارات بنات الإمارات وقدرتهن على خدمة وطنهن في المجالات كافة، والمساهمة بفاعلية في تحقيق تقدم المجتمع ورفعته وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، ونحن فخورون بكل الجهود التي قامت بها ” أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بن مبارك حفظها الله وسعداء بأن نحتفل كل عام بهذا اليوم المميز.
وتأتي هذه الندوة لتعزيز مكانة القراءة ودورها في بناء الإنسان وتطوير شخصيته وفكره، ولتسليط الضوء على إبداعات الكاتبات في التأليف وقدرتهن على نقل التجارب الإنسانية للقارئ ، وبذر حب الأدب وجعله جزء لا يتجزأ من ثقافة العمل والحياة، ومشاركة مقتطفات المقولات والقصائد والرسائل والكتب المصورة يعتبر تأكيدا على أن القراءة هي أداة للتطور وزيادة المعرفة وهي أيضا وسيلة للتواصل مع الأفراد في مختلف القارات لتخفيف حدة الشعور بالوحدة من خلال تكوين جماعات وفرق قرائية لتبادل المعلومات والمعرفة من خلال قراءة الكتب. وجاءت هذه الندوة لتكون بمثابة الدعوة الموجهة للطلاب والمعلمين والقراء والعاملين في صناعة الكتب والخدمات المكتبية للتعبير عن حبهم للقراءة وتشجيعهم على المشاركة في نشر الرسائل الإيجابية مع الآخرين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم.
واستعرض المتحدثون في هذه الندوة العديد من الكتب والمؤلفات المتنوعة عن ثقافة وأدب الطفل لكاتبات ومؤلفات من مختلف دول العالم ، واستعرضن تجاربهن في الكتابة وقدرة المرأة على الإبداع والابتكار ، فالكتب بوصفها نوافذ على العالم، ما هي إلا نوافذ عالمية لتقوية الروابط الإنسانية، وتوسيع الآفاق، وتحفيز القدرات الذهنية والإبداعية لدى الأطفال والبالغين.