بدء فعاليات المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر بالشرقيه
الشرقية.على الشرقاوي
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبتكليف من معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أطلق السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، شارة بدء فعاليات مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بمحافظة الشرقية، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، من داخل وحدة طب الأسرة بالملكيين البحرية التابعة للإدارة الصحية بالحسينية، وأثناء انطلاق المبادرة قام الفريق الطبي بالوحدة بإجراء الفحوصات الطبية لوكيل وزارة الصحة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية، والذي قدم لهم الشكر علي الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين.وأوضح «مسعود» أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين مشيراً إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل ٣٥٨ مركز طبي ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جلياً من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية السابقة، والتي منها القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، ونور حياة، وحياة كريمة، بالإضافة إلي انطلاق إحداهما في بداية الأسبوع الماضي والخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، بجانب جهود الدولة المبذولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وتطعيم جميع المواطنين، والمسافرين للخارج، والعاملين بالدولة لرفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.