الحياة بين إقبال وإدبار.

بقلم/السيد عبد اللطيف حموده
ولما تكون في حالة إدبار، لا تنازعها، اتركها تدبر بهدوء فالنزع شديد. هي ايام وسنين. العمر التي تفلت. من حياتنا وربنا لطيف رحيم بينا . لدرجة اننا ساعات لا نستوعب كمية اللطف والتوفيق في حياتنا حتى لو في أيام مش بتبقى أحسن حاجة بس كونا عارفين إن ربنا معانا هذا في حد ذاته بيطمن هي مجرد أيام معدودة. كلنا مُجرد ذكريات. فلا تُعظموا من شأن هذه الحياة أبدا لاحزن باق ولا فرح يدوم. نسأل الله فقط حسن الخاتمة. فالحمد لله على كل حال و أي حال