حماده سعد.يكتب. كوابيس اليقظه
اصبحت الايام الآن تمر بدون أي فائدة تذكر لأ تعلم ما السبب هل هو من كثرة التخبط في الحياه، هل من كثرة الأفكار والأوهام آلتي لأ تجد مفراً منها ، هل السبب هو البعد عن الله عزّ وجل ،لا أحد يدري ما سبب الحزن الذي أصبح مكبوتاً دخل صدر معظم الناس أصبح يعتريهم قدر مزهل الحيره وعدم القدرة على التمييز بين الحق وبين ما غير ذلك ، أصبحت القلوب تشبه الكهوف الخاوية المظلمة لأ تعلم ما يوجد بداخلها وعدم قدرتك على دخول تلك الكهوف حتى تستكشف ما بها ، أصبحت الكوابيس آلتي كنا نظن أنها تأتينا في وقت النوم فقط تحاسر عقولنا وقلوبنا في كل وقت لأ تفرق بين وقت وآخر أصبح الجميع في انتظار شئ مبهم لأ يعلم عنه أحد برغم انتظار الكثير مننا ذلك الشئ ولكن يخجل معظمنا كثيراً من التحدث عن انتظاره لشئ غامض لأ يدري عنه شيئاً ، الجميع الآن في بحث عن شيء يعالج تلك الأوهام يتحدثون مع أنفسهم محاولين إيجاد حلول لهذه الاوهام التي أصبحت تشكل نوعاً جديداً من انوع الإدمان والخوف من الاقتراب منها ، تشبه وحش مفترس يفترس عقولنا وقلوبنا وأفكارنا دون أن يراه أحد ، ويستمر البحث في كل مكان متاح لذلك لكن بلا فائدة وأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً ولكن مازال البحث جارٍ عن التخلص من تلك الأفكار والأوهام ….
هكذا أصبحت الايام مع الكثير مننا الان………