حمد البلوشي: الشيخ محمد بن زايد أثرى الحركة الشعرية الإماراتية وتعيش أزهى عصورها
علاء حمدي
قال الشاعر الاماراتي حمد البلوشي، نجم شاعر المليون، إن الحركة الشعرية في الإمارات تقدم أسماء قادرة على إبراز الوجه المشرف للثقافة الإماراتية، بدعم من الشيخ محمد بن زايد، والشعر على وجه الخصوص، فهناك الشعر الشعبي وهو معبر قديم عن الهوية الإماراتية، وكان ولا زال حاضراً بقوة عبر كل المحافل والتجارب، لافتا إلى أنه يمثل هو الشعر الفصيح.
وأضاف في بيان صحفي أن الشعر حصان مشاكس وعندما نتذوق الشعر نحكم على عبقرية الشاعر من خلال الصور الابداعية والرموز الايحائية وفق مقاييس جمالية تقدم رؤية جديدة للتراث الأدبي حتى لا يكرر الشاعر نفسه، ويرى أن التجربة الشعرية، تعبير وانفعال صادق يترجم أحاسيس الشاعر بصور واقعية تربط بين الفكر والوجدان فتمر القصيدة بثلاث محطات رئيسية تبدأ بمرحلة المخاض ثم المرحلة الجنينية ثم مرحلة الولادة ولكل شاعر بصمة مميزة بما تفيض به نفسه من انفعالات تحقق الانسجام بين عناصر التجربة الشعرية (الفكر والوجدان والصورة التعبيرية).
وأشار إلى أن عناوين القصائد دائماً ما تأتي من رحم القصيدة ذاتها، فيختار من مبنى القصيدة ملمحاً يعبر عنها، ويختار للديوان عنوان إحدى القصائد المطروحة، ويجعله عنواناً للإصدار، ولا يمنع هذا عن الخروج في بعص الأحيان عن هذا الأسلوب.
وأوضح أن لكل فن من الفنون الأدبية مساحات من الضوء وفضاءات متعددة لكل منها أدواته وتقنياته، فكان الشعر ديوان العرب وله رواده ونقاده ومحبوه، مثلما للقصة القصيرة فضاءات استطاعت أن تواكب بفنها السردي مشروعية الوجود، ولكن المؤسف هو أن أغلب المسابقات الأدبية هي من نصيب كتاب الرواية وهذا كان العامل الأبرز في حجب نجومية الأقصوصة، ومن ناحية ثانية تراجع الشعر أمام القصة القصيرة التي تشد الناس بأسلوبها السردي وهنا نضع علامة استفهام نكشف في مضامينها عن أسباب العجز الذي آلت إليه القصيدة في مواكبة الحدث وسبر أغوار الواقع بموشور يتعدى ابعاد اللون وبوابات النخبة المثقفة.
وكان قد طرح حمد البلوشي، مؤخرًا، أغنيته جديدة بعنوان “بو ظبي” التي حققت نجاحاً كبيراً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، من ألحان التراث العربي تطوير سلطان الريسي أداء فرقة الفرسان، والتي أهداها إلى الشيخ محمد بن زايد.