جامعة الإمارات ” تحتفل باليوم العالمي لرواد الأعمال
علاء حمدي
تشارك جامعة الإمارات العالم الاحتفال بـ “اليوم العالمي لرواد الأعمال” والذي يُصادف 21 أغسطس من كل عام. حيث تمّ تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال على مستوى العالم، الذين ابتكروا أفكاراً جديدة لمشاريع قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وتولوا تأسيسها وتشغيلها وأصبحوا مسؤولين عن نجاحها وفشلها.
وبهذه المناسبة قالت د. ميسم العبادي، محاضر – قسم الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، رئيسة لجنة الابتكار في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الامارات ،: “ترتكز استراتيجية جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار والقيادة وريادة الأعمال وتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب وأصحاب الطموح لدعم المسيرة التنموية للدولة ومواكبة توجهاتها الرامية إلى الريادة في كافة المجالات”.
وبصفتها منسقة مسار ريادة الأعمال بالجامعة أضافت قائلة : ” كانت التحديات التي شهدناها مع الجائحة بمثابة مولّد ومحرّك لمبادرات لدعم الخطط التي من شأنها المساهمة في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 المرتبطة بريادة الأعمال، فنجد جامعة الامارات العربية المتحدة بمختلف كلياتها تضخّ ابتكارات في شتى المجالات بما يُسهم في تنوّع الناتج الوطني لا سيما الشبابي في تطبيقات الابتكار المختلفة،
ويجدر بنا الذكر أن المحرك الأساسي الذي ينقل الابتكار من نطاق الفكر إلى التطبيق، ومن ثم دخول السوق لخدمة فئات المجتمع الفردية والمؤسسية هو –بلا شك- ريادة الأعمال؛ لذك كانت كلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة ملتزمة بكافة أدوارها في مجال البحث العلمي وتطوير البرامج وقيادة المبادرات التي تهدف لخلق بيئة ابتكارية علمية وعملية على السواء أساسها طلاب وطالبات الجامعة، تحتويها وتطلق أفضل قدراتها نخبة من الخبرات المحلية والعالمية؛ حيث تحتضن الكلية 6 أقسام فريدة تتناغم مع المستوى العالمي في علوم الإدارة الحديثة من تكنولوجيا وعلوم رقمية وابتكارية تخدم التحديات المعاصرة وتستشرف المستقبل”.
وأردفت الدكتورة ميسم: ” وتلاؤماً مع استراتيجية الدولة للابتكار والقطاعات ذات الأولوية، والتزاماً برؤية 2021 جاء إطلاق مسار ريادة الأعمال، الذي يُعدّ الأول من نوعه إقليمياً؛ حيث يُقدّم رحلة متكاملة من سبع مراحل، تمّت دراسة وإنشاء كل مرحلة منها على يد أساتذة ومختصين من مختلف الخبرات كي يمر الطالب برحلة عملية حقيقية تجسد تناغم العلم النظري العريق والممارسات العالمية الحديثة في علم النفس والاجتماع والابتكار وكل ما يدعمه من خطوات بحثية وتطبيقية لدخول السوق بثقة وثبات. ودعمت الكلية تطوير هذا البرنامج الفريد بتصميم وإنشاء مختبر ريادة الأعمال الذي اعتمد في تصميمه الوظيفي على خبرات الأساتذة العريقة للجمع بين حداثة التصميم والدقة والمتعة في ممارسة الرحلة التعليمية المتميزة في ريادة الأعمال”.
واختتمت د. العبادي تصريحها قائلة: “وبينما يحتفل رواد الأعمال بإنجازاتهم في هذا اليوم العالمي، تحتفي الكلية بأول دفعة لها في مسار ريادة الأعمال مُكرّسة الجهود ومتطلعة لما سيقدمه طلاب وطالبات المسار من مختلف التخصصات من دور فعال في استشراف الخمسين القادمة بإذن الله”.