متولى عمر يكتب.. علموا أولادكم يعني اية حب الوطن..
دعونا نعترف بالتغيير الذي يحدث في مصرنا الحبيبة منذ تولي فخامة الرئيس السيسي حكم البلاد بداية من انقاذ الوطن من الضياع ومروراً بالإنجازات العملاقه في جميع المجالات حتى أصبحت مصر حديث العالم.
وإذا كانت إنجازات فخامه الرئيس في سبع سنوات تقود نهضة مصر الحديثة في الداخل والخارج، فهنا يجود بخاطري سؤال هام ما الذي يجب أن يفعله الشعب المصري حيال تلك النهضة؟ وهل يكفي أن توجه مجرد كلمة شكر لفخامه الرئيس ؟! أم فقط نسعي جاهدين للحفاظ علي تلك الإنجازات ومحاربة كل يد تحاول العبث بمقدرات مصر؟ أم أن هناك أدوار آخري يجب القيام بها وهذا ما أقصده نعم يوجد دور هام يجب أن نقوم به وهو أن نعلم أولادنا ماذا فعل فخامه الرئيس من أجل انقاذ مصر من محاوله خطفها بمعرفة جماعة الأخوان الارهابية وكيف ضحي بحياته من أجل مصر وماذا فعل أبطالنا من شهداء القوات المسلحة والشرطة من تضحيات من أجل أن تحيا مصر.
علموا أولادكم ما فعله فخامه الرئيس منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 حتي تاريخه من مشاريع قوميه عملاقه بداية من قناة السويس الجديده وتحول مصر إلي مركز تجاري ولوجيستي عالمي ومشروعات الأنفاق التي ربطت سينا بالوطن الأم ولتحقيق نهضه تنمويه كبري في مختلف المجالات علي أرض الفيروز، وأيضاً في مجال النقل وما تم تنفيذه من خطة شاملة لتطوير الطرق والسكه الحديد ووضع المواني المصرية علي الخريطة العالمية، وكذا مصر بلا عشوائيات وما تم تنفيذه من مشروعات لتحقيق العداله الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع وإنشاء مدن جديده بمعدلات تسابق الزمن والإستثمارات في مجال الصناعة من خلال المدن الصناعيه الجديده وكذا إطلاق الدولة مشروع احياء الريف المصري ثم النهضة في قطاعات التعليم والزراعة والبترول والكهرباء والسياحة والصحة وأيضاً التضامن الإجتماعي من خلال توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية.
علمو أولادكم يعني ايه حياة كريمة يعني ملحمة وطنية وتجربة مصرية منفردة تؤكد تعظيم القيادة السياسية لحق الإنسان في العيش بكرامة في وطنه الغالي.
علمو أولادكم رسائل فخامة الرئيس بأن المساس بـأمن مصر القومي خط أحمر، وأن مصر تمتلك من القوة العسكرية والاقتصادية ما يمكنها من حماية مقدراتها.
علموا أولادكم الجوانب الإنسانية في حياة رئيس بحجم مصر حينما أعلن فخامته أن الدوله ستتحمل تكاليف علاج مرض ضمور العضلات للأطفال حديثي الولادة علموا أولادكم أن رئيس مصر هو أب لأطفال مصر.
وفي النهاية ” علموا أولادكم أن حب الوطن ليس شعارات جوفاء ، ولا خطب بلهاء ، بل علموهم أن حب الوطن ممارسات علي أرض الواقع