استثمار المرأة الريفيه التنميه المستدامة
بركات الضمرانى
قالت الباحثه سها عبدالحكيم ان
المرأة الريفيه فى مصر لم تكن مجرد أمرأه عاديه على مر العصور بل هى أمرأه عاصرت الكثير من الصعوبات والمشاكل واتحددت الظروف الصعبه ومشقة العمل وأثبتت للجميع أنها قادره على الزراعه والصناعه ومساعدة زوجها فى الحقل وتربة أولادها وتزيد اعباء عملها بسبب هجرة زوجها للخارج فتتحمل المسؤليه وكل هذا مع المحافظه على الاصاله والتراث الريفي المصري بعاداته وتقاليده
ومع ذلك تعانى النساء والفتيات فى المناطق الريفيه من الفقر
فلابد من استثمار المرأة الريفيه بقوه للنهوض بها وتحسين أوضاعها ولكى تكون قادره على العطاء لابد من تقديم وتوفير احتياجاتها وتطوير مهارتها وتقديم التوعيه الصحيه والاجتماعيه والارشادات والحماية لها والعمل على محو أميتها وتوفير ورش تدريبيه لها والعمل على دعم المشروعات الصغيره التى تقوم بها
فلابد أن نعمل على إعادة الحياه الكريمه لها وتمكينها أقتصاديا وأجتماعيا وسياسيا والتواصل معها لحل اهم مشاكلها عن طريق التوعيه والارشادات اللازمه
فنحن مدينون للمرأة الريفيه المصريه بالكثير ولا أحد يمكن أن ننسي فضلها فى كل بيت فى مصر فهى الجندى المجهول لتحقيق أغلب أهداف التنميه المستدامه وعنصر هام لنجاح جدول أعمال التنميه المستدامه الجديد ٢٠٣٠
فمن أهداف التنميه المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائى والفقر لايعنى فقر الدخل فقط ولكن فقر قدرات ومهارات وموارد وخاصة للنساء الريفيات
ولذلك تضع المرأة(رؤية ٢٠٣٠) فى أولوية الأهداف الرئيسيه لتحسين مستوى معيشة سكان الريف فتمكين المرأة الريفيه أمرا حيويا لها ولاسرتها ولمجتمعها