مؤتمر العاملين بالصحافة بعنوان «دور العمال في الجمهورية الجديدة» 

 

عقدت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار برئاسة مجدي البدوي صباح اليوم الإثنين مؤتمراً بعنوان “دور العمال في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي”، برعاية محمد سعفان وزير القوى العاملة.

 

شارك في المؤتمر المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ولفيف من رجالات الصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ،وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام لنقابات عمال مصر،وبعض أعضاء اللجان النقابية..تخلل المؤتمر تكريم اسم أعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال الذين رحلوا عن دنيانا خلال الدورة النقابية الحالية وهم: محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد، ومحمد سالم مراد نائب أول رئيس اتحاد العمال،ومحمد العرابي رئيس النقابة العامة للمناجم والمحاجر،وسعيد حسيب رئيس النقابة العامة للبريد.

 

post

وتحدث الجميع عن مساندة العمال للدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة داخليا وخارجيا ،وكذلك موقف الدولة من الملفات والقضيا الاقتصادية والصناعية ،وتوجيه التقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرات الحماية الإجتماعية ،وتبني مشاريع حماية العمالة غير المنتظمة في “زمن كورونا” ،ناهيك عن المشروعات العملاقة التي توفر فرص العمل وتسهم في عملية التنمية ..وكذلك تدشين “الجمهورية الجديدة” بكل ما تحملة من إنجازات وتنمية ..

 

وقال مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والأثار، “تعقد النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام هذا المؤتمر، في ظل تحديات جسام تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج، لنؤكد نحن ممثلي العمال، على أن الملايين من عمال مصر الذي وقفوا وساندوا دولتهم خاصة خلال العشر سنوات الماضية، مستمرون في تلك المساندة، رغم التحديات التي تواجههم ،بسبب الظروف التي تواجه عالم العمل والعمال في ظل أزمة كورونا التي تهدد العالم أجمع، وتنعكس أثارها على العمال في كل بقاع الأرض بإعتبارهم الفئة الأكثر تأثرا بالأحداث، نجتمع اليوم لنؤكد على أن الملايين من عمال مصر يجددون الثقة في الرئيس، وقواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة ،وتفويضهم في اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومي المصري في الداخل والخارج، بعد أن نجحوا جميعا في مواجهة الإرهاب والإرهابيين ،في فترة حالكة مرت بها البلاد في زمن “الجماعة الإرهابية”، إضافة إلى دعمنا وتأيدنا ومساندتنا لتلك المشروعات القومية التي توفر فرص العمل، وترفع الإنتاج، ولتوجيه التقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تصريحاته المستمرة حول تطوير الشركات العامة والنهوض بها،والحفاظ على الصناعة الوطنية ،وعلى حقوق العمال المشروعة، بإعتبارهم جنود الإنتاج ،ودرع رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة”.

 

وأضاف البدوي ، لا يمكن لصاحب بصر أو بصيرة أن ينكر ما حدث ويحدث على أرض مصر خلال السبع سنوات الماضية ،وهي فترة حكم الرئيس السيسي ،والذي بدأت بحفر قناة السويس الجديدة، مرورا بمبادرات و مشروعات كبرى عديدة وصولا إلى مبادرة حياة كريمة ،و تدشين “الجمهورية الجديدة”، كلها ،عبور جديد ،وإنجازات حقيقية على أرض الواقع ،يساندها عمال مصر..وهو ما ظهر في مشاريع كشفت عنها تقارير رسمية في مختلف القطاعات أحرزت فيها مصر تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف حماية الشركات العامة وتطويرها ،ودعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن المضي قدمًا في تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية،وفي ظل سياسات أولت اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية، تعود بالنفع بالدرجة الأولى على العمالة ،ومواجهة مشكلة البطالة..”

 

وقال البدوي ، 7 سنوات من الإنجاز فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا فى كل المجالات ومنها اطلاق وانشاء عدد من المشروعات العملاقة، من شأنها إعادة العافية لاقتصاد الوطن الذي تعرض في السنوات الماضية لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى قدرتها على التنمية، ومن هذه المشروعات : مشروع قناة السويس الجديدة،و مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة،و مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية،و سلسلة المدن الجديدة الكبرى،وهي خطة متكاملة قيد التنفيذ تستهدف إنشاء عدد من المدن الكبرى بأهداف ذات أبعاد عمرانية واقتصادية كبيرة..وكذا إنشاء مدن صناعية بتلك المشروعات من أجل خلق فرص جديدة للاستثمار، بما لذلك من عوائد اقتصادية هامة على الدولة، و مشروع المليون ونصف مليون فدان ،ومجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة،وإنشاء 3 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكي على مساحة 511 فدانا، ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط على مساحة 331 فدانا ،بالإضافة إلى مدينة النسيج الجديدة بالسادات على مساحة 3 ملايين متر،اضافة إلى مشروع تنمية حقل ظهر،وكذلك مشروعات الإسكان الإجتماعي ،التي تأتي في إطار خطة توفير حياة كريمة للمواطنيين في كل المحافظات.”

 

وجاء في كلمة رئيس “النقابة العامة” أيضا :” لا يسعنا إلا أن نشيد بالتوجيهات الجديدة للرئيس السيسي بشأن التوسع في مخطط إنشاء المجمعات الصناعية وتوطين الصناعة ودعم المدارس الفنية بما يخدم خطط التنمية الشاملة ويوفر فرص العمل .

 

حيث وجه سيادته بالتوسع في مخطط إنشاء المجمعات الصناعية في مناطق جغرافية جديدة على مستوى الجمهورية وتوفير الموارد المالية اللازمة لذلك، ولتتكامل منظومة المجمعات الصناعية مع استراتيجية تعميق المكون المحلي، وربطها لوجستياً بشبكة الطرق والمحاور والبنية التحتية الجديدة على مستوى الجمهورية،بما يخدم عملية التنمية ويوفر فرص العمل ،ويخلق حياة صناعية جديدة ومتكاملة ،ويؤكد على أن الدولة تسير في الطريق الصحيح رغم التحديات الداخلية والخارجية .”

 

وقال :”نحن عمال مصر نساند الدولة المصرية التي أقرت حد أدنى للأجور و قدره 2400 جنيه لأنه انحياز للعمال الأقل دخلا كما أننا مع الدولة التي أصرت على رعاية العمالة غير المنتظمة إجتماعيا و صحيا و تأمينها و ذلك بفضل جهود بعض من أبناء مصر المخلصين و على رأسهم الوزير محمد سعفان، كما تساند الدولة المصرية التي انتصرت بتشريعاتها لمعايير العمل و الاتفاقيات الدولية و كانت سببا مهما في خروجنا من قائمة الحالات الفردية للدول المتهمة بمخالفة معايير العمل الدولية.”

 

وفي نهاية كلمته قال :”..وأخير ..نحن العمال نعلن أننا مع الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الوطنية ،من أجل الإستمرار في تحقيق الجمهورية الجديدة التي أعلن الرئيس السيسي عن تدشينها ،وما يصاحبها من نهضة جديدة على كافة المستويات “السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والشبابية والتشريعية ” ..إنه حلم تحول إلى حقيقية ،ويتحقق الأن بسواعد عمال مصر الأبرار بدعم لا متناهي للقيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي”.

زر الذهاب إلى الأعلى