” العنف الأسرى” ندوة لقومى المرأة
بورسعيد :مرفت العربي عبد العظيم
نظم المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد بالتعاون مع مركز اعلام بورسعيد ندوة عن العنف الأسري والآثار الاجتماعية المترتبة علي ظهور بعض حالات قتل الأزواج وانتحار الشباب وذلك يوم الخميس الموافق ٢٠٢١/٨/٥بالمدينة الرياضية وقد حضر اللقاء الاستاذة مرفت الخولي مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة والاستاذ الدكتور ةمنال عيد استاذ مساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد وعضو المجلس القومي للمرأة والاستاذ الدكتور/احسان عبد الله استاذ مساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وعضو المجلس القومي للمرأة والأستاذة نيفين بصله الإعلامية بمركز اعلام بورسعيد وتحت إشراف الأستاذ /عصام صالح مدير المركز والتي أدارت الحوار والكابتن /هشام مدير المدينة الرياضية والأستاذة/سها سليمان مدير رعاية الشباب بالمعهد
وقد بدأ اللقاء بكلمة للأستاذة /مرفت الخولي التعريف بالمجلس القومي للمرأة والخدمات التي يقدمها للفتيات والسيدات والأسر بمحافظة بورسعيد وكيف يساعد المرأة علي التمكين الاقتصادي والاعتماد على نفسها للحفاظ علي أسرتها والخدمات التي يقدمها مكتب شكاوي المرأة
ثم انتقل الحديث الي الأستاذة الدكتورة /منال عيد الاستاذ بالمعهد العالي وعضو المجلس القومي للمرأة في التحدث عن العنف الأسري مفهومه وأنواعه والآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية المترتبة عليه والأضرار المختلفة التي تقع علي أعضاء الأسرة جميعها سواء الزوج أو الزوجة أو الأبناء ثم تحدثت عن ظهور بعض الحالات في المجتمع وبعض الجرائم نتيجة خلل في الترابط الأسري والعلاقات الأسرية منها ابدا الان قتل الأزواج وحالات الانتحار للشباب والمراهقين والأسباب الاجتماعية والبيئية والنفسية وراء ذلك أيضا تحدثت عن التنشئة الاجتماعية للأبناء ودور الآباء في ذلك وتراجع هذا الزر في ظل الضغوط الحياتية التي تمر بها الأسر نتيجة أعباء المعيشة وعدم المقدرة علي الوفاء بها وخروج المرأة للعمل والقصص دورها في رعاية أبنائها ووسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت عالم افتراضي لأفراد الأسرة منعتهم من التواصل المباشر الفعلي وصدرت لهم سلوكيات كثيرة غير معتادين عليها في المجتمع المصري من اللامبالاة وسلوكيات العنف والتوحد للأبناء وعدم التواصل الفعلي وعدم الحوار واكتساب قيم وعادات ليست لها علاقة بالقيم الأخلاقية والدينية الغريبة علي المجتمع المصري وتقليد الغرب بدون فهم ووعي بالإضافة إلي البطالة وانتشارها ادي ذلك إلي انتشار مثل هذه الحالات من العنف والجرائم في المجتمع
كما أوضحت أن هناك مسئولية كبيرة علي مؤسسات التنشئة في المجتمع لمواجهة هذه الحالات والحفاظ علي كيان الأسرة المصرية بداية بالأسرة ودورها الهام مع الأبناء سواء الام أو الأب ودور المؤسسة التعليمية المدرسة أو الجامعة ودور المؤسسات الدينية سواء الجامع أو الكنيسة وور منظمات المجتمع المدني من مراكز شباب وجمعيات أهلية وأحزاب والمؤسسات الإعلامية في توصيل الرسائل الهادفة والتوعية للأسرة داخل المنزل والحفاظ علي أبنائها بغرس القيم الدينية والأخلاقية السليمة لبناء شخصية قادرة علي تحمل المسئولية وبناء أسرة سليمة في المستقبل .
ثم قام الكابتن /هشام مدير المدينة الرياضية بالتحدث عن بعض التجارب في معاملة المدرب للأبناء الذين يمارسون الالعاب المختلفة وكيفية تقويم السلوك السليم والتركيز علي التغذية السليمة للأبناء وكيفية تنظيم أوقات الفراغ لديهم .ثم فتح باب المناقشة للحضور لمناقشة كيفية التعامل داخل الأسرة وتربية الأبناء تربية سليمة وعلي من تقع مسئولية هذه التربية .