الإعلامية فاطمة العطاونة تسلط الضوء علي معاناة الصيادين في عرض بحر غزة المحاصر
علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الفلسطينية الضوء على معاناة الصيادين في عرض بحر غزة المحاصر وتقليص مساحة الصيد تبدد أحلامهم وتحاصر لقمة عيشهم
حكايا الحرب لم تنتهى مآسيها وقصص معاناة الصيادين تشبه كل واحدة تفاصيلها ملوحة هذا البحر الذى أصبح محاصر ويبدد حلم كل صياد في رزقه في كل صباح ومساء يأتي إلى هذا المكان الصياد ابو مهند يحكى لنا قصته حيث يحصل قوت يومه ويبحر لأجل لقمة عيش كريمة مغمسة بمخاطر لا يعلمها إلا من عاش في غزة ..
مراكب تصطف هنا في مرفأ غزة البحري ومعاناة الصيادين بعد قرار الكيان الصهيوني تقليص مساحة الصيد لستة أميال من اثنى عشرة ميلا بحريا قرار بمثابة حرب جديدة على الفلسطينيين الذى لم يمضى شهر على انتهاءها ويعد البحر رافد من روافد الدعم للأمن الاقتصادي لشعب محاصر منذ خمسة عشرة عاماً يعتاش منه أكثر من خمسة آلالاف صياد فلسطيني كونه مصدر رزقهم الوحيد .
لم يهنأ الصيادون يوما بفتح وتوسيع مساحة الصيد لهم حتى في بحرهم وأصبحوا غير قادرين على ممارسة حق من حقوقهم فالخطر يراودهم مع كل رحلة صيد حتى وإن منعوا من الدخول في أعماق البحر .
سياسة قديمة جديدة يحاول الاحتلال من خلالها حرمان الصيادين من لقمة عيش كريمة لهم ولأسرهم ورغم كل القرارات المجحفة بحقهم إلا أنهم لازالوا على أمل بمواصلة طريقهم طريق العيش والكسب الحلال .