منتدي دولي لمكافحه خطاب الكراهيه
بركات الضمراني
نظمت منظمة شركاء من أجل الشفافية، بصفتها رئيس الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الاورومتوسطيه للحوار بين الثقافات منتدى دولي لمكافحة خطابات الكراهية هذا المنتدي جاء على مستوى المنطقة الأورومتوسيطة وذلك بالتعاون مع شركائها من لاتفيا وإسبانيا وبلجيكا و لوكسمبورغ انعقد في القاهرة ، ضم هذا المؤتمر 70 شاب من 5 دول بالاضافة الي عدد من صناع القرار
ومن جانبها اكدت ميرنا شلش منسق الشبكة المصرية لمؤسسة اناليند علي اهمية هذا المنتدي لتعزيز الحوار بين دول الشمال ودول الجنوب حيث أن التطرف وخطاب الكراهية من التحديات التي تواجه دول البحر الأبيض المتوسط ، وقد وجدت شبكة مؤسسة آنا ليند أن الحوار بين الثقافات هو أداة مهمة لمواجهته ولأنه من الضروري وجود مبادرات بين دول البحر الأبيض المتوسط
حيث كان المؤتمر مكون من عدة موائد مستديرة ناقش عدد مختلف من القضايا، حيث ناقش خلال ذلك المؤتمر أشكال خطاب الكراهية ضد النساء والمهاجرين والأقليات الدينية حول المنطقة الأورومتوسطية والسياسات الواجب اتباعها لمكافحتها.
في هذا الصدد، أكد جمال اليوسفي، رئيس الشبكة البلجيكية لمؤسسة آنا ليند ، أهمية الدمج وتعزيز التنوع الثقافي والقضاء على العنصرية في المجتمعات الأوروبية المضيفة. كما استمتعنا بتجربة حنان يوسف مديرة المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، وتحدثت عن تجربتها كامرأة تقود مؤسسة في العالم العربي وأهمية العمل على تمكين المرأة في مشاريعها. الحياة والقضاء على التمييز ضد المرأة. لدينا أيضًا الدكتور هيثم كامل، تحدث عن تجربته كمصري يعيش في لوكسمبورغ وعن الوظيفة التي يقومون بها هناك لمكافحة خطاب الكراهية. كما اكد جوزيب فوير رئيس الشبكة الاسبانية لمؤسسة اناليند علي اهمية تبني تشريعات و مبادارات لمكافحة خطاب الكراهية تساهم في خلق بيئة خالية من الكراهية
كما أكد حسام الدين علام من الأزهر الشريف، وأحد المؤسسين لمنظمة ضد التطرف، أكد ان خطاب الكراهية يعد من أحد المخاطر التي تهدد السلام العالمي وتكلم خلال المحاضرة عن الدين ودوره الأساسي في مواجهة خطاب الكراهية بالأخص في الإسلام
وخلال الجزء الثاني من المؤتمر والتي افتتحتها الوزير المفوض أميرة عبد الرحيم والتي أكدت على أهمية مكافحة خطاب الكراهية والتي كانت سبب وراء انشاء مؤسسة آنا ليند كما شارك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر السيد لوران دي بوك والذي ذكر أن خطاب الكراهية ضد المهاجرين لا يدمر إلا التماسك الاجتماعي وبيئتنا متعددة الثقافات. ولكن النمو الشخصي والجماعي يساهم بشكل إيجابي في مجتمعاتنا. كما اكد ايمن عقيل الرئيس السابق للشبكة المصرية علي دور مؤسسة اناليند في تعزير الحوار بين الثقافات والدور الذي قامت بيه الشبكة المصرية في مكافحة خطاب الكراهية علي وهذا يعتبر نقاش عظيم حول الالتزامات الفردية والمؤسسية لجعل مجتمعاتنا أفضل للشباب ومعهم” وانتهت الجلسات الحوارية باستراتيجية مقترحة من قبل الشبكات الخمس مصر، لاتفيا، اسبانيا لوكسنبورج وبلجيكا. والتي اعلنت عنها الاستاذة ميرنا شلش رئيسة الشبكة المصرية بهدف الحد من خطابات الكراهية