الشهابي ” يؤكد أن مصر بذلت مجهودا لإقناع اثيوبيا بإحترام القانون الدولى وقواعد التعامل مع الأنهار الدولية
علاء حمدي
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الدولة المصرية بذلت كل ما يمكن بذله لإقناع اثيوبيا بإحترام القانون الدولى وقواعد التعامل مع الأنهار الدولية العابرة للحدود وعدم الأضرار بمصر وشعبها ومطالبتها بالالتزام بالاتفاقيات التاريخية التى أتفقت القارة السمراء على احترامها وعدم العبث فيها
وأشار ناجى الشهابي إلى أن الدولة المصرية لم تكتفى بإقناع اثيوبيا بذلك وانما أشهدت العالم كله على صدق توجهها نحو السلام ورغبتها الأكيدة فى تجنب الحرب فى سعيهها للحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل التى تمنح لشعبها الحياة
وتابع رئيس حزب الجيل أن رغبة مصر الصادقة فى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين فى القرن الأفريقى إصطدم بموقف واضح للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الذى لا يعترف بحقوق لا تفرضها قوة تحميها وتجعلها أمرا واقعاً
وأضاف ناجى الشهابي أن الوقت يمضى بسرعة وعلينا التحرك الفورى لحماية حق شعبنا في الحياة وخاصة بعد تأكيد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بأن أعضاء مجلس الأمن لا يريدون أن يتخذوا موقفأ بشأن السد ، وسيحسب ذلك عليهم لاحقا ..وإضافته القوية ان مجلس الأمن وسيلة والدفاع عن حقوقنا المائية غاية ونحن نتفق معه فى ذلك
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى ان السودان أيضا أعلن وصوله إلى نهاية المشوار التفاوضى السلمى بتحذيرها اثيوبيا وتهديدها لها بتنفيذ خياراتها بشأن سد النهضة ..
وأكد ناجى الشهابي أن مصر إستنفذت كل الوسائل السلمية وأصبحت مضطرة إلى فرض حقوقها العادلة والتى يحميها وينظمها القانون الدولي بالقوة وأكد الشهابي من أجل ذلك كان الجيش وتسليحه بأحدث الأسلحة البرية والبحرية والجوية ولايوجد فى الأمن القومى المصرى أغلى من مياه النيل ولا أقدس منه لأنه هبة الله لمنح مصر والمصريين الحياة
وأكد رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وقوف حزبه وأحزاب الائتلاف الوطني خلف الرئيس السيسى وقواتنا المسلحة فى معركة الوطن للوجود والبقاء
وأعرب عن ثقته فى قدرتهم على تحقيق ذلك وأن استخدام القوات المسلحة المصرية هى للحفاظ على الأمن والسلم فى القرن الأفريقى ولتجنب إنزلاق القارة الأفريقية إلى الفوضى نتيجة السابقة التى تريد اثيوبيا سنها بالإنقلاب على الإتفاقيات التاريخية التى رسمت الحدود بين الدول الأفريقية .. وأكد أن إستخدام القوة هنا ضرورة لفرض السلام العادل الذى يمنح الحياة لشعوبنا ..