عشوائيات السلوك واسترتيجيات الدولة فى التنمية المستدامة وحياة كريمة

احمد سلامه

لايمكن ابدا ان ننكر جهود دولتنا العظيمة فى المرحلة من البناء والتقدم المبهر والذى اصبح يلفت انظار العالم بكل قوة والذى اصبحت فية الكثير من الدول تتمنى ان تحظى بحظ مصر وان تكون حكومتهم بقوة حكومتنا المصرية لاعادة تصحيح ماخربتة الايادى الاثمة والعقول الشيطانية تحت شعار ثورات الربيع العربى مستغلة فى ذلك طيبة وسذاجة بعض العقول وكان منها دولتنا العظمى مصر ام العالم القلب النابض بالخير والحضارة والعلم والثقافة منارة العالم وكل الشعوب على اختلاف معتقداتها وسياساتها وايديولوجياتها فمن يمكن ان ينكر دور مصر العظيم فى نمو وتقدم الكثير من الدول العربية والغربية على مستوى العالم ومن يستطيع ان ينكر فضل علماء مصر وخبرائها الذين حفروا اسمائمهم بحروف من نور شمس مصر فى التاريخ . ان الحضارة المصرية القديمة كان لها اروع البطولات فى كل المجالات من فلسفة ودين وطب وثقافة وخلافة ومرورا بصفحات الزمن كان لنا ابطال يزهر ويفتخر بهم العالم اجمع الامر الذى دفع بعض الدول ضعيفة النفوس والتى لم ولن تعرف معنى السلام الى قتل الكثير منهم حتى لاتتقدم مصر العظمى ومازالت هذة الدول حتى الان تسعى لتفشيل مصر وعدم استمراريتها فى تحقيق الريادة والتقدم ولكن وبعد ان انكشفت الحقائق بكل التفاصيل المعلنة والغير معلنة اصبح على الشعب المصرى الاصيل والمحب للسلام ان يعى الدرس جيدا وان يتكاتف بكل قوة مع جهود قيادتة السياسية وحكومتة العظيمة التى يشهد الله ونشهد بعده انها اختلفت تماما عن كل الحكومات السابقة ولعل مبادرة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى اطلقها بعد احداث يناير وثورة 30 يونيو ” استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ” كان لها اكبر الاثر فى اعادة وجه مصر المشرق للعالم ولنا ان نرى بام اعيننا مايحدث الان على ارض الواقع وماتشهدة البلاد من طفرة حقيقية فى كل المجالات العلمية والفكرية والثقافية والطبية . الا ان الامر بات ومن وجهة نظرى كمن يسير مسرعا ويركض بكل قوة بساق واحدة ويقصد بذلك سعى حكومتنا لتحقيق الريادة والتنمية الشاملة ومازال هناك فئات من الشعب فى سبات عميق ومازالت افكارهم وسلوكياتهم تتسم بالعشوائية وعدم الادراك ولا الوعى سواء على المستوى السياسى او الفكرى اوحتى التعامل الفردى فى دولة تحفر فى التاريخ الحديث بكل قوة وصبر واجتهاد وبخطوط من نور وسيشهد لقادتها العالم بما انجزوة من احلام وطموحات لم تكن لتتحقق والسؤال الذى يفرض نفسه متى يكتمل البناء الانسانى للجسد الواحد تحت شعار ” تحيا مصر العظمى ” حكومة وشعبا يدا واحدة بقلب واحد واصرار وعزيمة على التحدى بانكار الذات والعمل كفريق واحد لرفع اسم مصر فوق العالم ان مصر عانت الكثير وان الاوان ان نعيد لها وجهها المشرق وان نعيد لها تاج الفخر والعظمة فوق العالم اجمع ان عشوائيات السلوك والفكر لابد ان تختفى من عالمنا الجديد وعلى كل الجهات المعنية ان تسعى من الان لمحو هذة الظاهرة المشينة من مجتمعنا الحديث والذى اصبح يفخر بما يتم انجازة على ارض الواقع ويسابق الزمن لتحقيق الطموحات والامال المنشودة فى اسرع وقت ولعل ابسط شيئ يمكن ان نقدمة الان دعما لهذة الجهود التى يشهدها العالم اجمع ويحسدنا عليها ان نعيد حساباتنا وان نعيد تصحيح مفاهيمنا وسلوكياتنا اليومية من معاملات فردية فجمعيها يصب فى استرتيجيات الدولة للتنمية والبناء والحياة الكريمة وعلى اصحاب الفكر المستنير فى كل القطاعات واجهزة الدولة واساتذة الجامعات والمدرسين وقادة الراى فى كل المجالات ان يعملوا جاهدين وبكل مااؤتوا من قوة وعزم الى تصحيح الافكار العقيمة وتصحيح سلوكيات الشعب المصرى حتى يتحقق الحلم من تكامل بناء الشخصية المصرية اسوة بمايسمى ” التوكاتسو ” او الشخصية اليابانية والتى سعت وزارة التربية والتعليم لانشائها بمصر لخلق جيل جديد يحظى بفكر موازى للفكر اليابانى ولكنى اصر على ان تكون الشخصية المصرية هى الاصل والاساس اعتمادا على القيم والموروثات المتاصلة فينا والتى لن تنجح اى استهدافات او اجندات خارجية من تدميرها او تغييرها وفقا لتوجهاتها ودائما وابدا تبقى مصر العظمى فوق الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى