هل هي سيكولوجية مؤامرة ام حسن نوايا؟
ليلي صبحي
شذرات من علم النفس السياسي تغيير في البصمة الامريكية، حيث بدات القوات الامريكية سحب وحداتها من الشرق الاوسط، كما قررت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) خفض قواتها وانظمتها من الدفاع الجوي في المنطقة الشرقية الوسطية بحجة إعادة تنظيم وجودها العسكري حول العالم.
من الجدير بالذكر أن واشنطن تنوي توجيه معظم جهودها للحد من العدوان المتزايد من جانبي روسيا والصين، ولا سيما بعد تضاؤل التهديدات كانت تقوم به ايران، ومن ثم بدات الولايات المتحدة الأمريكية تقلص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
عمدت الولايات المتحدة الي تعزيز انظمتها للدفاع الجوي في غضون عامي 2019 و 2020 م بدعوي وجود حالة من التوتر مع ايران، ولكنها ما لبثت في مايو 2021 بادارة ” بايدن” ان قلت انظمتها المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، وذلك في حين انها تحدد الإتفاق النووي مع طهران وإجراء محادثات غير مباشره معها منذ بداية ابريل 2021 . في سياق متصل اكدت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها علي سحب القوات الامريكية من أفغانستان والشرق الاوسط، حيث قال “ميلر” وزير الدفاع الامريكي الجديد ان جميع الحروب يجب ان تنتهي، وقد سبق في العام الماضي 2020 ان بدات القيادة العسكرية الأمريكية خفض قواتها في العراق.