مرفت العربى . تكتب..قدرة الله فى خلقه

ﻣﻦ ﻋﺠﻴﺐ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺑﻲ ﺃﺑﻘﺎﺭﺍ ﻳﺮﻋﺎﻫﺎ ﻭﻳﺤﻠﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ من بني البشر ﺑﺄﺑﻘﺎﺭﻩ …

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺾ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﻦ ﻭ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼ‌ﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻘﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﻮﺽ

ﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼ‌ﻡ ﻓﺘﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﻭ ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺼﺮﻫﺎ

ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻋﺎﻫﺎ ﻭ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﻭ ﺃﺭﺍﺩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻴﺴﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻦ ﻟﺘﺘﻐﺬﻯ ﺛﻢ ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻘﺮﻭﻥ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ؛ ﻟﻴﺤﻔﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺭ ﻭ ﺗﻔﺮﺯ ﺳﺎﺋﻼ‌ ﺳﻜﺮﻳﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷ‌ﻃﻌﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻤﻞ

ﻭﺗﻘﺪﺭ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﻔﺮﺯﻩ ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑـ(48) ﻗﻄﺮﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎ

post

ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﻌﻒ ﻋﻤﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺎ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ .

ﻭ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﺮﻭﻥ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻓﺄﺣﻀﺮ ﺷﻌﻴﺮﺗﻴﻦ ﻭ ﺿﺮﺏ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﻦ ﻟﻴﺴﺘﺪﺭﻫﺎ ﻓﻤﺎ ﺃﻓﻠﺢ ﻭ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ .

ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﺨﺮ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﺤﺪﻭﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻟﻤﻨﺎﻓﻌﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻗﺪ ﺳﺨﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ .

سبحان الله

 

زر الذهاب إلى الأعلى