بنت مصر الدكتورة “غادة والي”
بقلم محمد عبد العظيم
مهم جداً لما تشوف تقييم شغلك بعيون غريبة وبعيد عن عيون أهلك، وناسك؛ ساعتها بتبقى النظرة موضوعية، وحيادية ومبنية على معلومات محددة وبدون أى شبهة مجاملة خصوصاً لما تكون هذه النظرة فيها إشادة.. خلال الساعات القليلة الماضية
هناك واحدة من أكبر الصحف في النمسا كتبت تقرير على صفحيتن عن بنت مصر الدكتورة “غادة والي” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.. التقرير سلط الضوء على التاريخ المشرف لـ د.”غادة” التى هى أول امرأه تترأس وكالة الأمم المتحدة في فيينا والتى تعتبر المقر الرسمي الثالث للأمم المتحدة جنب نيويورك وجنيف وتم إنشاءه من حوالي 40 سنة..
قالوا عنها أيضا في التقرير إنها وبعد ما تولت منصبها مباشرة ضربت أزمة كورونا العالم كله وتم فرض الإغلاق للدول لكن المقر في فيينا برئاسة د.”غادة” اتاح للعاملين فيه وعددهم 5000 موظف وتم العمل من المنزل حفاظاً على صحتهم..
عرفنا من التقرير برضه إن د.”غادة” هي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المخصص للمخدرات والجريمة، وهذا المكتب يجانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)اتنين من ضمن 19 مؤسسة هدفهم البحث عن الأنشطة النووية والمخدرات غير المشروعة والتحقيق فيها، والمساعدة في مكافحة الجريمة زي الاتجار بالنساء، وحماية البضائع.. نشاط مكثف ومجهود مش غريب من د.”غادة والى” شوفناه منها قبل كده على مدار سنين كانت فيهم وزيرة التضامن الإجتماعى في مصر وساهمت من خلال الوزارة في تدشين كتير من المبادرات اللي كانت سند لمعظم أفراد الأسر المصرية.. اللي بيشتغل بيشتغل في أى ظروف وتحت أى وضع، والناجح بيعرف يثبت جدراته في أى مكان.. د.”غادة والى” نموذج مصري يشرف، وعلى قدر المسؤولية، وكل يوم بتثبت جدراتها بمنصبها العالمي.