محافظ أسيوط يزور الدير المحرق والكنيسة الأثرية و يتفقد أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمركز القوصية
احمد سلامه
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مسار رحلة العائلة المقدسة ودير المحرق بمركز القوصية وذلك للوقوف على أعمال التطوير للمسار والمحطات والمواقع الأثرية وذلك ضمن أعمال مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة نظراً للأهمية الدينية والتاريخية لمحطات الرحلة المقدسة التي بلغت 25 موقع على مستوى الجمهورية من بينها محطتين هامتين وهما (الدير المحرق بالقوصية ، ودير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط) داخل نطاق المحافظة وتنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية الصعيد وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر وحفاظاُ على الإرث الإنساني ولتحقيق التنمية المستدامة
.
رافقه خلال الجولة عثمان الحسيني مدير الهيئة الاقليمية للتنشيط السياحي وهويدا شافعي رئيس مركز ومدينة القوصية والأب ماكسيموس المحرقي والأب يسطس والأب أنانسيوس والأب أولوجيوس.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها من تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة والطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية وتابع ما تم تنفيذه خلال المرحلة الحالية والتي تضمن إنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى فضلاً عن اللوحات الارشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبالغ عددها 34 لوحة ارشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير.
كما زار المحافظ ومرافقوه الدير المحرق والتقى عدد من القساوسة والرهبان ومسئولي الدير واستمع إلى شرح مفصل منهم عن الدير وتاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به ومنها الحصن الأثرى وأقدم كنيسة والدير المحرق بموقعه المتميز حيث يقع في منتصف أرض مصر تمامًا من جميع الإتجاهات ويعتبر الدير الوحيد الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة بلغت حوالي 6 أشهر و10 أيام خلال رحلتها مطالبًا بضرورة تنفيذ الأعمال والالتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات اللازمة لأعمال التطوير للحفاظ على القيمة التاريخية والدينية لتلك الأماكن
مشيرًا إلى توفير جميع الخدمات والمرافق لتلك المحطات ورصف الطرق المؤدية إلى المزارات الدينية والأماكن الأثرية الهامة وإزالة جميع الإشغالات على الطرق الرئيسية والفرعية بإعتبارها أماكن ذات قيمة تاريخية ودينية كبيرة ومقصد للسياح والحجاج المسيحيين من جميع أنحاء العالم مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من تلك الأماكن السياحية الهامة والترويج السياحي لها.
ويعتبر دير السيدة العذراء “المحرق” من أهم المزارات الدينية في أسيوط، والذي يقع بسفح جبل “قسقام” على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، في الكيلو 327 طريق (القاهرة – أسوان) ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير “المحرق” ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام.