أحمد ستار.. الملحن الشاب الذي يعيد صياغة الموسيقى العربية
في عالم الموسيقى، حيث تتداخل الأنغام مع الإبداع، يبرز اسم أحمد ستار كأحد أبرز المواهب الصاعدة في مجال التلحين. الشاب العراقي، المولود في بغداد عام 1995، استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته الاستثنائية وأسلوبه المتجدد في التلحين، حيث قدم أعمالًا مميزة لعدد من كبار نجوم الغناء العربي.
منذ نشأته في بيئة فنية، أدرك ستار شغفه بالموسيقى، وقرر أن يصقل موهبته عبر الدراسة الأكاديمية في معهد الفنون، حيث تعمّق في فهم النوتة الموسيقية وصناعة الألحان باحترافية. ورغم صعوبة المشوار، إلا أنه تمكن من إثبات نفسه وسط كبار الملحنين، ليصبح اليوم واحدًا من الأسماء التي تُطلب بقوة في الساحة الغنائية.
ما يميز أحمد ستار هو قدرته على المزج بين الأصالة العراقية والحداثة الموسيقية، وهو ما ظهر في ألحانه الناجحة مثل: “حجي الناس” لمحمد عبد الجبار، و”هلا بل غالي” لمحمد السالم، و”يزيد الهم” لسارية السواس، إلى جانب العديد من الأغاني التي لاقت انتشارًا واسعًا.
يرى ستار أن النجاح في الموسيقى يتطلب رؤية متجددة وتجارب إبداعية، لذلك يحرص دائمًا على تطوير أسلوبه واستكشاف أنماط موسيقية جديدة، مع الحفاظ على هويته العراقية. واليوم، يواصل رحلته بطموح أكبر، ساعيًا إلى تقديم ألحان أكثر تميزًا والوصول إلى جمهور أوسع في الوطن العربي.
