الدكتورة رانيا محمد رائدة في تمكين المرأة السورية والعربية وتعزيز حقوقها القانونية
أمل مصطفى
الدكتورة رانيا محمد مروان، الحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدولي، تعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال حقوق المرأة وتمكينها في الوطن العربي، خاصة في سوريا، من خلال مسيرتها المهنية الحافلة، تميزت بكونها محكمة معتمدة لدى مركز كميت والمركز الأممي للتحكيم، إضافة إلى عضويتها في الاتحاد الإفروآسيوي لحقوق المرأة.
كرست جهودها لتمكين المرأة السورية والعربية في مختلف المجالات، حيث أسست قيادة المرأة السورية والعربية، وهي مؤسسة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها قانونياً واقتصادياً، كما تعمل كناشطة في حقوق المرأة وعضو في مجلس فض منازعات المرأة والطفل، الذي يهدف إلى حل النزاعات التي تواجهها النساء والأطفال بأسلوب يضمن حقوقهم ويحميهم من العنف والتمييز.
تري رانيا أن تمكين المرأة السورية ضرورة ملحة لبناء مجتمع متوازن ومستقر وتؤكد أن هذا التمكين لا يتحقق إلا من خلال تعزيز حقوق المرأة القانونية ودعم استقلالها الاقتصادي، بالإضافة إلى توفير فرص متساوية في مجالات التعليم والعمل ،كما تشدد على ضرورة خلق بيئة تحمي النساء من التمييز والعنف، وتشجع مشاركتهن الفعالة في الحياة العامة.
وفي إطار رؤيتها للمستقبل، تؤمن بأهمية تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث ترى أن ذلك سيساهم في تعزيز دورها في المستقبل والمجتمع وتقول ان المرأة القوية تعني أسرة قوية، ومجتمعًا أكثر ازدهارًا وعدالة، مشيرة إلى أن تمكين المرأة ليس فقط ضرورة أخلاقية، ولكنه أيضًا استثمار في مستقبل المجتمعات العربية.
وتسعى من خلال أنشطتها وأعمالها إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين، وتعزيز مشاركة المرأة في بناء المجتمع، وذلك من خلال توفير بيئة قانونية واقتصادية تمكنها من الاستقلال والابتكار، بما يعود بالنفع على الجميع.
