“وزارة الداخلية وجمعية أنصار السنة المحمدية بكرداسة .. دفء الشتاء هدية للمحتاجين”
تقرير: وليد سعد
تصوير : مصطفي صلاح الفقي
في إطار الجهود المجتمعية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، أطلقت وزارة الداخلية بالتعاون مع جمعية أنصار السنة المحمدية بكرداسة مبادرة لتوزيع 75 بطانية على الأسر الأكثر احتياجًا بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة. تأتي هذه المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الفئات المستضعفة في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة مع حلول فصل الشتاء، الذي يضاعف من احتياجات الأسر الفقيرة.
تم تنفيذ المبادرة وفق خطة محكمة لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين الفعليين، حيث تم إعداد قوائم تفصيلية تضم الأسر الأكثر احتياجًا بالتعاون بين الجهات المنظمة. كما شملت المبادرة تخصيص 10 بطانيات لتوزيعها مباشرة على منازل الحالات الخاصة، التي حالت ظروفها الصحية أو الاجتماعية دون الحضور إلى مقر الجمعية.
حيث أقيمت الفعالية في مقر جمعية أنصار السنة المحمدية بمسجد ومجمع السلام الطبي الخيري بكرداسة، حيث شهدت حضورًا لافتًا من الشخصيات المجتمعية. كان في مقدمة الحضور:
الأستاذ محمد الشنتوري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي قاد الجهود التنظيمية وقدم كلمة شكر لكل الجهات الداعمة.
الأستاذ أحمد يوسف أبو عيش، نائب رئيس مجلس الإدارة، الذي لعب دورًا أساسيًا في تنسيق التوزيعات.
الأستاذ محمد بكر الصعيدي، عضو مجلس إدارة الجمعية.
الشيخ مصطفى صبيح، عضو مجلس الإدارة، الذي ساهم في تسهيل العمل الميداني.
النقيب عبد الرحمن المنيسي، الذي مثل مركز شرطةكرداسة بالنيابة عن العميد تامر عبد القادر مأمور مركز شرطة كرداسة .
وشارك في الإشراف على عملية التوزيع.
عدد من متطوعي الجمعية، منهم:
الأستاذة فاطمة الصابر.
الأستاذة صابرين صبري.
الحاجة أم إسلام حميدة.
الحاج جمال إمبابي.
الأستاذة شهد السيد.
سعت هذه المبادرة إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، أبرزها:
1. توفير احتياجات الشتاء الأساسية: تقديم البطاطين للأسر الأكثر احتياجًا لمساعدتها في مواجهة برد الشتاء القارس، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
2. تعزيز التكافل الاجتماعي: تجسيد مبدأ التعاون بين أفراد المجتمع ومؤسساته، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا.
3. إبراز دور وزارة الداخلية المجتمعي: التأكيد على أن الوزارة ليست مسؤولة فقط عن حفظ الأمن، بل تسهم أيضًا في تقديم الدعم المجتمعي والإنساني.
تم تنفيذ المبادرة وفق خطوات واضحة تضمنت:
تنظيم التوزيع داخل الجمعية: حيث حضر المستفيدون القادرون على التنقل لاستلام البطاطين بأنفسهم.
زيارات ميدانية للحالات الخاصة: تمت زيارة منازل الحالات غير القادرة على الحضور، لتوصيل البطاطين إليهم يدًا بيد.
لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا بين الأسر المستفيدة، التي عبرت عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في تقديم هذا الدعم. أحد المستفيدين قال: “لم نكن نتوقع هذا الاهتمام من الدولة والجمعيات الأهلية. هذه البطانية بالنسبة لنا تعني الكثير في ظل الظروف التي نعيشها”.
تعكس هذه المبادرة التزام الدولة بمبدأ العدالة الاجتماعية، الذي يتصدر أولويات القيادة السياسية. كما تؤكد على أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية لتحقيق العدالة الاجتماعية
حيث تطمح جمعية أنصار السنة المحمدية إلى تنفيذ المزيد من المبادرات خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أخرى، لتوسيع دائرة المستفيدين وتوفير احتياجات إضافية مثل الملابس والمواد الغذائية.