الاغتيال النفسي للرياضيين المصريين
بقلم دكتور /ياسر جلال زاهر
ابدأ مقالي بالدعاء للكابتن ايهاب جلال مدرب النادي الاسماعيلي الحالي ومدرب منتخب مصر السابق؛هذا الرجل الذي حفر في الصخر ليصنع مكان مرموق لنفسه بين المدربين ؛فدرب العديد من الانديه ؛فدرب كهرباء الاسماعيليه والحمام وكفر الشيخ وتليفونات بني سويف ومصر المقاصه والمصري وانبي واهلي طرابلس وبيراميدز ووصل لتدريب منتخب مصر وسط خلافات كثيره بين اعضاء مجلس اداره الاتحاد ووصل بهم الحال لدرجه من الاستخفاف ان يقال بعد اسبوع فقط من تدريبه لمنتخب مصر اي اغتيال نفسي اكثر من ذلك ؛لماذا لم يستمر في منصبه ؟؟لانه ليس له ظهير اعلامي او ظهير جماهيري ؛واقولها بكل وضوح عندما وصل كابتن ايهاب لمنصب المدير الفني حاربه الجميع من قبل ان يبدأ برفض طلبه ان يختار معاونيه وأكثر من ذلك ان طلب منه اعلامي شهير صاحب برنامج يومي مبلغ من المال حتي يكون بوق اعلامي له ولما رفض كابتن ايهاب خرج هذا الشخص معدوم الضمير ليقول ان المدير الفني للمنتخب عرض عليه المال وليس العكس ولم يخرج كابتن ايهاب دمث الخلق ليدافع عن نفسه ولكنه حبس بداخله كل هذه الافتراءات ؛واخيرا هجوم قطاع من جماهيرنادي الاسماعيلي عليه لان الفريق يعاني الهبوط كل موسم ؛الا يتذكر هؤلاء محمد صادق وباهر المحمدي وشكري نجيب واياد العسقلاني وعمر الساعي وعبدالرحمن مجدي من اكتشف كل هؤلاء النجوم وتم بيع كل هؤلاء بمبالغ ماليه وصلت لربع مليار جنيه دخلت خزينه النادي الاسماعيلي ولم تدخل جيب المدير الفني ولماذا يتم تحميل المدير الفني اخطاء غيره؛
هكذا كنا ومع ايهاب جلال اصبحنا لكن جحود من يتصدروا المشهد في الاسماعيليه اغتال ايهاب كيف تنامون الان !!!!!!
هذا النوع من الاستهداف النفسي
والاجتماعي يطلق عليه الاغتيال المعنوي الذي يتم فيه الاعتداء المقصود على الشخص المستهدف (الضحية)، والذي يقصد به القتل البطيء له، ودفعه للاحباط والاكتئاب والعزله والانكسار، وهو من أبشع صور الاعتداء على حرمة إنسان، وأشد قسوة وأكثر تأثيراً من الاغتيال الجسدى؛ لعواقبه الخطيرة على المجتمع وعلى الشخص المستهدف؛ لأنه ليس من السهل اقناع الناس بالصورة الحقيقية للشخص بعد أن تستقر صورة ذهنية سيئة في عقول الناس، وتصبح من ثوابتهم
وقد يصعب على بعض الأشخاص المستهدفين أن يقنع نفسه بصورتة الحقيقية، قد يصل به الحال ليصبح أسير الصورة المغلوطة. فيعزل نفسه ويستخدم كل وسائل الهروب من المجتمع وعزل نفسه وتجميد ظهوره، وهروبه من الاعلام والكاميرا وتقليل تصريحاته؛ وهذه أسوأ نتيجة لعملية الاغتيال المعنوي للشخص المقصود، وبهذا السلوك يكون قد حقق أهداف الجهات التي استهدفته .
اتذكر هنا اللاعب احمد رفعت والذي وافته المنيه بعد ان تعرض لضغوط غير طبيعيه ؛ وفي طريق الاغتيال النفسي فريده عثمان لاعبه منتخب مصر وابراهيم عادل لاعب بيراميدز
اللهم اشف عبدك ايهاب جلال واخرجه من كل ضيق وللحديث بقيه.