سيارات الموت تحصد رقاب المصريين
حسام النعماني
كل يوم يستيقظ المصريين علي اخبار حادث اليم يحزن له الشعب باكمله،ويكون ضحايا الحادث اسر كامله
ورب اسره وام وابنائها
بمعني اوضح من كل الفئات العمريه تزهق روحه والشعب الخاسر الوحيد في هذه القصه المتكرره واسبابها كثيره منها سيارات الموت النقل الثقيل وهذا بسبب المخدرات وصعوبه المعيشه واعطاء رخصه سياقه النقل الثقيل الي الصبيه الغير مسؤلين والهمجيين الذين لا يعرفون لحياه المواطنين طريق ولا يساوي عندهم اي سعر.
وهنا تبدأ القصه المتكرره دائما ما نصحوا علي خبر مشؤوم
سياده وزير النقل والمواصلات
نشكر لمعاليكم جهودكم لاصلاح منظومه النقل في مصر
ولكن يوجد خلل في المنظومه وفساد يجب على معاليكم النظر اليه بعين الاعتبار وباهميه.
لقد وفرت الدوله واقتطعت من اجساد المواطن المصري وعرضت شعبيتها للخطر في سبيل تزليل العقبات وعمل الطرق وصلاح القديم منها وعمل الوصلات والكباري التي تساعد علي الحد من حدوث الكوارث.
ليس من الواجب علي القياده ان تنزل لتنظم المرور وتراقب الشعب والسائقين علي الطرق ومراقبه البائعين والمتسولين في متروا الانفاق الذي هو انعكاس التطور في الدوله وتشوهه افعال المواطنين وفساد منظومه المؤسسات المنوط بها مراقبه هذه الافعال.
لقد طفح الكيل من ما يراه ويسمعه في وطننا مصر،
وما يحزن ان من يسعي في الوطن الفساد هو اصلا من ابنائه وليس خطرا خارجيا وهذا اشد خطرا من الارهاب ان يكون المخربين من ابناء البيت
وبات الحزن والالم يعتصر له القلوب علي ابناء الوطن الشرفاء الذين يبيتون ليل نهار للبناء ويبيت بعض ابنائه في التفكير كيف يهدمونه.
اكرر واكرر
ان بلادنا بات لها قياده هدفها البناء ولكن هناك بقايا وازيال للفاسدين الذين يقتاتون علي الخراب والدمار
ان محاربه الفساد بات امرا حتميا علي كل شريف محب لوطنه مكتتف مع قيادته
لرفعه الوطن وسلامه اراضيه