عادل رستم يكتب.. الأحلام لا تموت
الأحلام لا تموت
بقلم الإعلامي – عادل رستم
نولد وتولد معنا أحلامنا ونظل نلازمها وتلازمنا.. نحكيها .. وتحاكينا
وقالوا لو بطلنا نحلم نموت
صديقي.. حفز نفسك وداعمها و عليك أن تحفز نفسك بنفسك ولا تنتظر من أحد صديق أو قريب صاحب أو زميل قريب أو بعيد أن يحفزك ويدعمك. ردد دائماً المقولات التي تجعلك متحمساً ومتحفزاً دائماً قل الآن بدأت خطوات لتحقيق حلمي، وعليك ان تردد أنا أثق بنفسي وبقدراتي ، أنا شخص ناجح وذكي ، أنا أتمكن من تحقيق أحلامي جميعها ولدي مايكفي لكي اجعل حلمي يتحقق، هذه العبارات ستجعلك تستمر في السعي للوصول إلى أحلامك وتحقيقها هي بمثابة الطاقة الإيجابية لكي تستمر.
إن أصابك الفشل يوما .. لا تجلس تندب حظك أو تكتئب أو تتركه … إياك واليأس أنه معول هدم يصيب الروح بالعجز والاستكانة. قل أنا أؤمن بقدراتي ولدي الإمكانية والرغبة لتحقيق حلمي.
إن الإيمان بالحلم من الأمور الضرورية للحصول على دافع وحافز لتحقيق الحلم، لأنّ الإنسان لا يستطيع خداع نفسه طوال الوقت حتى ولو خدعها لفترة، ولايستطيع إقناع ذاته بحلم لا يرغبه، وهو يعرف في أعماقه عمّا إن كان يؤمن بحلمه أو .. لا .. حوار النفس وإن كان صعبا إلا أنه صادقا وواضحا، كما من المهم أن تعلم مدى أهمية المتابعة بهدف تحقيق الحلم.
والمثابرة والصبر من عوامل نجاح تحقيق الهدف .
يقول توماس أديسون: “كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام.
إنّ كلّ ما يُحيط بالإنسان في تغيرٍ مستمرٍ ودائم ولذلك إذا أراد الانسان أن يضع حلما او خطةً للوصول إلى الأهداف المطلوبة من الضروري أن يُجدّد بنوداً مُعيّنة في الخطة بحيث تواكب التغير الحاصل سواء في الحاضر او في المستقبل، وابدأ بوضع خطط بديلة للخطة في حال واجهتك صعوباتٍ في مسيرة النجاح.
ويقينا أن من وضعوا هدفا لحياتهم وعملوا طوال الوقت لتحقيقة حققوا نجاحات ..لاتقرأ لقصص الفشل وان قرأتها لتجنب عوامل الفشل فيها لا لاحباطك واقرأ لقصص النجاح واعتبرها حافزا لك.. عسى يوما أن تحكي لابنائك أو أحفادك قصة نجاحك.