قبل مغادرته أبوظبي شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يزور ضريح الشيخ زايد طيب الله ثراه
حماده مبارك
قُبيل مغادرته من أبوظبي إلى القاهرة عائدًا من جولة رسمية بجنوب شرق آسيا، زار فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير، وكان في استقباله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
حيث توجه فضيلته إلى ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقرأ الفاتحة على روحه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، مستذكرًا إرثه ونهجه الحكيم الذي ساهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام وحب الخير للجميع.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان نموذجًا فريدًا للقائد الحكيم الذي يمتاز برؤية جعلت من بلده الإمارات نموذجًا يُحتذى به في التنمية والتقدم والحفاظ علي الدين والقيم ، كما ترك إرثًا عريقًا في دعم العمل الخيري والإنساني، وأسهم بسلوكه ومواقفه بشكل كبير في تعزيز السلم والإخاء.
وأشاد شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين برسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والدور المهم الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري من خلال استقباله الزوار من أماكن وثقافات وأديان مختلفة.
رافق فضيلة الأمام الأكبر خلال الزيارة كلٌّ من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.