المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد
حماده مبارك
فىمشهدٌ يُثلجُ به الصدرُ، وينشرحُ به القلبُ، ويُسَرُّ به الوجدانُ، ويُعزُّ به الإسلام، ويَفْتَحُ لمصرَ مسالكَ الرفعةِ بين الأنام، ويُقضَى به على الفتن، وتنطفئ به النيران.
باركَ اللهُ في هذا الجمعِ الطيب الكريم، ورزقهم الإخلاصَ لربِ العالمين، وفتح لهم فتوح العارفين، وجعلهم لمصرَنا الحبية السندَ العظيمَ، وأعز بهم الإسلام والمسلمين.
شهد ا .د أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، ا .د محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، د. عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الشيخ السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ، خطبة وصلاة الجمعة من الجامع الأزهر بمدينة القاهرة.
وحضر أيضا كل من د. هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، د. عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، د. خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة، ا .رفيق القاضي مدير عام للمكتب الفني بديوان عام الوزارة،
وقد أدى خطبة الجمعة ا .د أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وانطلقت الخطبة من قول الله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) لتوصل رسالة طمأنينة وأمان للمصريين جميعا، في مواجهة أي حزن، ويقينا بأن معية الله تعالى هي الضمان والأمان ضد أي تحديات.
