مالا يراه الأخرون
عثمان محمد
كاتب صحفي بجريدة
نبض الوطن
سبحان الذي أسرى بعبده
ليلا من المسجدالحرام إلى
المسجد الأقصى الذي
باركنا حوله………
“””””””””””””””””””””
معجزة الاسراء والمعراج
معجزة تشريف وتكريم
لرسولنا الكريم محمد
صلوات ربي وسلامه عليه
إن الحكمة من هذة المعجزة
هي قول الله{لنريه من آياتنا}
والحكمة أيضآمن رؤيا النبي
لأيات ربةالتي لم ولن يطلع
عليها أحد إلا النبي هي
تشريف لسيد الخلق محمد
وتكريمآله علي إيذاءأهل
الطائف والكفار له….
▪والأسراء والمعراج
حدث فريد وعلامةوهامة
في تاريخ الإسلام عامة
وحدث مضيئ في تاريخ
الدعوة الاسلامية خاصة
هذا الحدث سبقتة(البعثة )
بعثة سيدنا ونبينا محمد
وجاء قبل( الهجرة )هجرة
الرسول وهو قد تم حدوثة
في منتصف فترةالرسالة
الإسلامية ما بين السنة
الحادية عشرة إلى السنة
الثانية عشرة منذأن أعلن
النبي محمد أن الله قد أرسل
إليه جبريل يكلفه برسالة
دينية يبلغهاإلى قبيلته
قريش ومن ثم إلى البشرية
جمعاء وأن رسالته متمة
وخاتمة للرسالات السماوية
السابقةوحسب التاريخ
الإسلامي للفترةهذه
والمصطلح على تسميته
(السيرة النبوية )يعدحدث
الإسراء الرحلةالتي أرسل الله
بها نبيه محمد على( البراق )
مع جبريل ليلاً من مكة
المكرمة من المسجد
الحرام إلى بيت المقدس
في( فلسطين ) وهي رحلة
استهجنت قبيلة قريش
حدوثها لدرجة أن بعضهم
صار يصفق ويصفر مستهزئاً
ولكن النبي محمد أصر على
تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك
من القدس في رحلة سماوية
بصحبة جبريل على دابة
تسمى( البراق )…
▪والإسراء والمعراج هي
تلك الرحلة السماوية
والمعجزة الألهية الربانيةوالتي
تفوق طاقةوقدرة البشر
بالقياس لطبيعتهم وهي
الانتقال العجيب والذي تمَّ
بقدرمن الله(سبحانة وتعالي)
من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى والوصول
إليه في سرعة تتجاوز
الخيال يقول تعالى في سورة
الإسراء سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي
بَارَكْنَاحَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا
إِنَّه هُوَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ
▪وأما المعراج فهي الرحلة
السماوية والارتفاع والارتقاء
من( عالم الأرض )إلى
( عالم السماء )حيث سدرة
المنتهى ثم الرجوع بعد ذلك
إلى المسجد الحرام يقول
تعالى في سورة النجم
( وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ
الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا
يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا
طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ
الْكُبْرَى ) وقد حدثت هاتان
الرحلتان في ليلةواحدةوكان
زمنها قبل الهجرة بسنة ومن
معجزات الرحلة الربانية
(والأسراء والمعراج)أنها
حدثت بالروح والجسد
لرسولناالكريم سيدنا
محمدصلوات ربي وسلامه
عليه وعن أنس بن مالك
انة قال عن رسول الله
عندماأسري به ألي المسجد
الأقصى أن رسول الله صلي
الله عليه وسلم قال
«ثم دخلت المسجدفصليت
فيه ركعتين ثم خرجت
فجاءني جبريل عليه السلام
بإناء من خمر وإناء من لبن
فاخترت اللبن، فقال جبريل
صلى الله عليه وسلم اخترت
الفطرة ثم عرج بنا إلى
السماءفاستفتح جبريل
فقيل: من أنت؟؟قال: جبريل
قيل:ومن معك؟قال
محمدقيل:وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه ففتح لنا
فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا
لي بخير. ثم عرج بنا إلى
(السماء الثانية)فاستفتح
جبريل عليه السلام فقيل
من أنت؟ قال:جبريل
قيل:ومن معك؟ قال محمد
قيل: وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه، ففتح لنا
فإذا أنا بابني الخالة عيسى
ابن مريم ويحيى بن زكريا
صلوات الله عليهمافرحبا
ودعوا لي بخير. ثم عرج
بي إلى ( السماء الثالثة )
فاستفتح جبريل فقيل
من أنت؟ قال:جبريل قيل
ومن معك؟قال محمد
قيل: وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه، ففتح لنا
فإذا أنا بيوسف صلى الله
عليه وسلم، إذا هو قد أعطي
شطر الحسن، فرحب ودعا
لي بخير. ثم عرج بنا إلى
(السماء الرابعة) فاستفتح
جبريل عليه السلام
قيل: من هذا؟ قال:جبريل
قيل: ومن معك؟ قال:محمد
قال: وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه، ففتح لنا
فإذا أنا بإدريس، فرحب
ودعا لي بخير، قال الله عز
وجل: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}
ثم عرج بنا إلى( السماء
الخامسة)فاستفتح جبريل
قيل:من هذا؟ فقال:جبريل
قيل: ومن معك؟قال:محمد
قيل: وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه
ففتح لنا، فإذا أنا بهارون صلى
الله عليه وسلم، فرحب ودعا
لي بخير. ثم عرج بنا إلى
( السماء السادسة )فاستفتح
جبريل عليه السلام
قيل:من هذا؟ قال:جبريل
قيل:ومن معك؟ قال:محمد
قيل: وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه
ففتح لنا، فإذا أنا بموسى صلى
الله عليه وسلم، فرحب ودعا
لي بخير. ثم عرج بنا إلى
( السماء السابعة )
فاستفتح جبريل فقيل:من
هذا؟ قال:جبريل
قيل: ومن معك؟ قال محمد
قيل:وقد بعث إليه؟
قال: قد بعث إليه ففتح لنا
فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم مسندًا ظهره إلى
البيت المعموروإذا هو يدخله
كل يوم سبعون ألف ملك
لايعودون إليه. ثم ذهب بي
إلى السدرة المنتهى، وإذا
ورقها كآذان الفيلةوإذا ثمرها
كالقلال قال: فلما غشيها من
أمر الله ما غشي تغيرت
فما أحد من خلق الله يستطيع
أن ينعتها من حسنها فأوحى
الله إليَّ ما أوحى ففرض
عليَّ خمسين صلاة في
كل يوم وليلة، فنزلت
إلى موسى (ص)فقال
ما فرض ربك على أمتك؟
قلت خمسين صلاة
قال: ارجع إلى ربك فاسأله
التخفيف فإن أمتك لا
يطيقون ذلك فإني قد
بلوت بني إسرائيل وخبرتهم
قال: «فرجعت إلى ربي فقلت
يارب خفف على أمتي فحط
عني خمسًا فرجعت إلى
موسى فقلت: حط عني
خمسًاقال: إن أمتك لا
يطيقون ذلك فارجع إلى ربك
فاسأله التخفيف قال: فلم
أزل أرجع بين ربي(سبحانة
وتعالي ) وبين موسى عليه
السلام حتى قال: يا محمد
إنهن خمس صلوات كل يوم
وليلة لكل صلاة عشر، فذلك
خمسون صلاة، ومن همَّ
بحسنة فلم يعملها كتبت له
حسنةفإن عملها كتبت
له عشرًا، ومن همَّ بسيئ
فلم يعملها لم تكتب شيئًا
فإن عملها كتبت سيئة
واحدة».قال: «فنزلت حتى
انتهيت إلى موسى صلى
الله عليه وسلم فأخبرته
فقال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف»، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه
صلوات ربي وسلامه عليه
سيدي وحبيبي محمد