كتب – عبد الرحمن سمير سلامة .
من المؤكد أن ساعات النوم لها تأثير كبير علي الرياضي، بإعتبارها أحد وأهم عوامل جودة وتحسين الأداء أثناء التدريب والتركيز والقدرة البدنية والإستقرار النفسي ، وعليه فإن تأثير السهر والنوم المتأخر على السباحين يؤثر على عدة جوانب مهمة ونذكرها مختصرة في النقاط التالية :
1. الطاقة البدنية: النوم الكافي يلعب دوراً أساسياً في إعادة شحن الطاقة الجسدية، فعدم النوم الكافي يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والضعف العام، مما يقلل من أداء السباحة والقدرة على الاستمرار في التدريب بفعالية.
2. العقلية والتركيز: النوم الكافي يسهم في استقرار الحالة العقلية وتعزيز التركيز والانتباه، بينما السهر يزيد من فرص حدوث تشتت الانتباه وضعف التركيز، مما يؤثر سلباً على تطوير المهارات الفنية والتكتيكية اللازمة للسباحة.
3. استعادة الشفاء: النوم الكافي يلعب دوراً هاماً في عملية استعادة الشفاء بعد التدريب الشاق، حيث يساعد على إصلاح الأنسجة العضلية والتخلص من التعب والإجهاد، وعدم النوم الكافي يمكن أن يطيل فترة التعافي ويزيد من خطر الإصابات الرياضية.
4. هرمون النمو: النوم الجيد يعزز إفراز هرمون النمو الذي يساهم في نمو العضلات وتجديدها، وبالتالي يؤثر النوم غير الكافي سلباً على عملية تطوير العضلات وقدرة الجسم على التكيف مع التدريبات الرياضية.
5. التوازن الهرموني: النوم الكافي يساهم في تحقيق التوازن الهرموني في الجسم، بما في ذلك هرمونات مثل الكورتيزول (الذي يتحكم في مستويات الإجهاد) والأدرينالين (الذي يؤثر على الاستجابة للتحفيزات). السهر يمكن أن يزيد من مستويات الكورتيزول مما يؤدي إلى زيادة في مستويات الإجهاد الجسدي والنفسي.
6. الجهاز المناعي: النوم الكافي يعزز جهاز المناعة، مما يحمي الجسم من الإصابات والأمراض. السهر المستمر قد يقلل من فعالية جهاز المناعة ويجعل السباح أكثر عرضة للإصابات البسيطة مثل النزلات البردية أو التهابات الحلق.
7. التوازن العاطفي والنفسي: النوم الكافي يساعد على تحقيق التوازن العاطفي والنفسي، بينما السهر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تدهور في المزاج وزيادة في مشاعر القلق والتوتر.
وبشكل عام، النوم الكافي وفي الأوقات المناسبة يعد أساسياً لتحقيق أداء رياضي ممتاز، بينما السهر فله تأثير سلبي يؤثر علي مراحل التقدم لمهارة وسرعة السباح