من المشاعر المقدسة: حجاج جمعية كيان للأيتام دموعنا تعبرعن فرحتنا بأداء فريضة الحج
د. وسيلة محمود الحلبي
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. لبوا نداء الله بسعي حثيث من جمعية “كيان للأيتام” وبدعم من الخيرين من أبناء هذا البلد العظيم وبإشراف الأخصائية هديل الغيلان والداعية إيمان السعدون.
وانطلقت حملة كيان السابعة وهي تضم أبناء وبنات جمعية كيان للأيتام إلى جبل عرفات فجر اليوم التاسع من ذي الحجة ليتموا شعيرة الحج والتي تأتي تحت “مشروع قيم” وهو من مشاريع جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وهم سعداء فرحين بما أتاهم الله من فضله مستبشرين بعفو الله ورضوانه. وفي عرفات الله لبوا الله كثيرا وكبروه وحمدوه وشكروه على هذه النعمة التي أنعم الله بها عليهم ومنحها الله لهم، وشكروا القائمين على هذه الحملة المباركة حملة كيان السابعة.
وعبر الهاتف عبروا عن مشاعرهم الجياشة المليئة بالسعادة والحبور وشكروا المشرفة الداعية إيمان السعدون على كل ما تقدمه لهم من نصائح وتوصيات وشكروا جمعية كيان على كل ما تقدمه لهم من دعم وخاصة أداء فريضة الحج في وأرسلوا دعواتهم لأمهم الأستاذة سمها الغامدي أم الأيتام.
حيث عبرت الابنة الحاجة عهد أم فلاح عن مشاعرها وهي في جبل عرفات فقالت: ” أشعر بفرحة غريبة شعور الفرج جاي هذه المرة الأولى التي أحج فيها وتيسرت لنا كل السبل وله الحمد وحجكم سهل وميسر لم تواجهنا أية صعوبات وهذا من فضل الله فجميع الخدمات واضحة ويسيره والجميع من المشرفات مهتم فينا جدا وأضافت: أشكر جمعية كيان وأمي سمها الغامدي وجميع القائمين على الجمعية بكل ما يقدمونه لنا ولأخواتنا وإخواننا وكلمات الشكر لا تكفي.
كما عبر الابن الحاج مروان عبد الله عيسى عن مشاعره وهو في عرفات الله قائلا: ” جئنا بفضل الله ثم بفضل جمعية كيان للأيتام الى عرفات الله وتركنا أهلنا ومتاع الدنيا من أجل الحج لما فيه من راحة وتقرب إلى الله ورحمة ومغفرة، فالحمد لله الذي اصطفانا من بين الناس لنكون من حجاج بيته، فهذه حجتي الأولى سهلة ميسرة ولم تقابلنا صعوبات ولله الحمد.
وأقول لجمعية كيان للأيتام أسال الله في هذا اليوم المبارك وفي هذي الساعة المباركة أن يجزيكم خير الجزاء ويجعل ما تقدمونه في ميزان حسانتكم كما افرحتم قلوبنا فاللهم بعدد ما أفرحتم قلوبنا وبعدد ما فاضت عيوننا أسال الله أن يفيض من رحمته عليكم ويوقفكم لما يحب ويرضى وأن يجعلكم عون وسند في فعل الخير.
وبكل سعادة قالت الابنة الحاجة نوال الطائفي: ” يوم عرفة عظيم في كل معانيه ومشاعري لا توصف من الارتياح النفسي الذي نشعر فيه ومن حيث التنظيم الرائع وسهولة حجنا وهذه أول حجة لي كلها اشتياق إلى الله ملك الملوك، من القلب أشكر جمعية كيان اثلجت صدورنا في اهتمامها فينا وفي أدق التفاصيل الله يكتب لكم الأجر ويجعلها في موازين أعمالكم والله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
كذلك عبر الابن الحاج خالد عبد الله فهد عن مشاعره وهو في عرفات الله عبر الهاتف فقال: شيء جميل ورائع والحمد لله، أقدم من القلب كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيرين الذين جادت أياديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء لتيسير حملة حج جمعية كيان السابعة. وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ. فهذه حجتي الثانية ولله الحمد وهي سهلة ميسرة مليئة بالمشاعر الجياشة والإيمان بالله عز وجل.
الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله والحمد لله الذي من علي بالقبول في كنت أتمنى الحج وجمعية كيان حققت لي أمنيتي فأنا في غاية الفرح والسعادة والاطمئنان النفسي ولله الحمد، مع أخواتي وإخواني في الحملة. كل الشكر لجمعية كيان الداعمة الأولى لنا دوما ولكل الداعمين لحملة الحج والمشرفين عليها من الجمعية.
وأقول لجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة شكرا من القلب على شيء قدمتموه لي ولزوجتي ولجميع مستفيدي كيان جعل الله لكم ذلك في موازين حسناتكم.